أفادت وسائل إعلام فلسطينية، يوم الخميس 12 سبتمبر 2024 بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، انسحب مساء اليوم الخميس، من مدينة طوباس وبلدة طمون ومخيم الفارعة في الضفة الغربية المحتلة، بعد عدوان استمر لنحو يومين.
الانسحاب من طوباس
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن قوات الاحتلال انسحبت هذا المساء من مدينة طوباس بعد عدوان وحصار متواصل لمدة 45 ساعة، نفذت خلالها عمليات مداهمة وتفتيش للعديد من منازل المواطنين الفلسطينيين، واعتقال عدد منهم.
وأشار مدير نادي الأسير الفلسطيني في طوباس كمال بني عودة إلى أن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن الفلسطيني حسين أحمد يوسف دراغمة واعتقلته مع نجليه جعفر وأحمد، بالإضافة لاعتقال الشاب ليث معمر دراغمة.
واحتجزت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا من ذوي الإعاقة بعد مداهمة منزل عائلته في المدينة، حيث تم اعتقاله في البداية والاعتداء عليه بالضرب قبل الإفراج عنه.
وبلغ مجمل عدد المعتقلين في مدينة طوباس منذ أمس وحتى اليوم 13 معتقلا، بالإضافة إلى العديد من المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم.
العدوان الإسرائيلي على طوباس
وأضافت وكالة "وفا" نقلا عن مصادر طبية فلسطينية أن أربعة شبان فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية برصاص القناصة خلال اقتحام بلدة طمون، ويعاني أحدهم من نزيف شديد في منطقة الفخذ، فيما بلغ عدد المصابين من البلدة منذ أمس حتى اليوم ستة مصابين بالرصاص الحي، كما تعرضت طواقم الإسعاف خلال نقل المصابين لإعاقة عملها من جنود الاحتلال.
وفي مخيم الفارعة جنوب طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم، منتصف الليلة الماضية، واستمر الاقتحام ست ساعات متواصلة، واستشهد المواطن الفلسطيني سفيان جواد عبد الجواد (46 عاما)، فجر اليوم الخميس، بعد أن أصابه قناص برصاصة مباشرة في صدره.
وكانت قوات الاحتلال بدأت اقتحامها وحصارها لمدينة طوباس، ليلة الأربعاء، 11 سبتمبر، وبدأت عمليتها بحصار مستشفى طوباس التركي الحكومي.