تعتبر البحيرة المالحة بمحمية رأس محمد رأس محمد من أهم المزارات الطبيعية في محميات جنوب سيناء " رأس محمد - نبق- ابو جالوم - طابا - سانت كاترين "وتجذب البحيرة المالحة الكثير من مختلف الجنسيات التي تزور مدينة شرم الشيخ.
وتقع محمية رأس محمد بجنوب سيناء في قمة مثلث شب جزيرة سيناء، وتطل على التقاء خليجي العقبة والسويس بالكتلة الرئيسية للبحر الأحمر، وتضم أكثر مواقع الغطس شهرة وهما منطقة شعاب قرش، ومنطقة شعاب اليولاندا، بجانب تباين الحياة البحرية والبرية بها، وبعض المواقع السياحية الفريدة من نوعها مثل البحيرة المالحة التي تعد لغز للسائحين ورواد المحمية من كافة الجنسيات.
قال الدكتور وليد حسن، مدير عام محميات جنوب سيناء، إن "البحيرة المالحة" إحدى معالم محمية رأس محمد الطبيعية التي تعد لغز للسائحين المترددين على المحمية، كونها بؤرة مياه شديدة الملوحة تحيط بها الصحراء من جميع الجهات، وتترسب كميات كبيرة من الأملاح المركزة على شواطئها، إضافة إلى ترسب الأملاح أيضًا في قاع البحيرة.
وأوضح مدير المحميات في تصريح اليوم، أن المياه تصل إلى البحيرة من خلال التربة المسامية "الحجر الجيري والرملي المحيط بها والذي يربطها بالبحر" من خلال خاصية الضغط الأسموزي، وتتدفق إليها المياه من خلال الشقوق الممتدة بين الخليج الخفي والبحيرة.
وأكد أنها سميت بالبحيرة "المالحة" لارتفاع تركيز الملح بها لتبلغ نسبة ملوحتها 7 أضعاف ملوحة مياه البحر، بواقع 280 جرام من الملح لكل لتر مياه، وتبلغ مساحتها 50 ألف متر مربع، مرجعًا زيادة نسبة الملوحة فيها إلى أن عملية البخر المستمرة بها، إضافة إلى كونها تتأثر بحركات المد والجزر وتظهر وكأنها جافة في فصل الصيف شديد الحرارة نتيجة لتركيز ترسب الأملاح بها.
وأشار إلى أن هذه البحيرة تحتوي على بعض الكائنات الحية التي تتحمل الملوحة العالية، مثل الأنواع من البكتريا، وبعض النباتات الملحية الوأشار إلى أن هذه البحيرة تحتوي على بعض الكائنات الحية التي تتحمل الملوحة العالية، مثل الأنواع من البكتريا، وبعض النباتات الملحية التي تظهر على أطرافها، كما تأتي إليها بعض أنواع الطيور للتغذية.
ولفت إلى أن السائحين من مختلف الجنسيات يحرصون على زيارتها والنزول فيها، لاعتقادهم أنها تزيل الطاقة السلبية، وتحتوى على نسبة مركزة من اليود.
وأضاف مايكل محب احد زوار محمية راس محمد ان البحيرة المالحة من المناطق الجذابة براس محمد حيث تتحول البحيرة لمنطقة بيضاء مثل الثلج الابيض مشيرا إلي إنه تعيش فيها كائنات قليلة التي تتحمل الملوحة التي تعادل ٧ اضعاف البحر