نفي مصدر أمني سوري المعلومات المتداولة حول إنزال جوي إسرائيلي في مصياف في سوريا ، مؤكدا أنه لا صحة للأخبار المتداولة عن إنزال جوي إسرائيلي في مصياف قبل إيام.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية زعمت في وقت سابق الي أن القصف الإسرائيلي العنيف على سوريا قبل يومين تزامن مع عملية إنزال للجيش الإسرائيلي على الأراضي السورية.
وقالت يديعوت احرونوت، إن عملية الإنزال الإسرائيلي على الأراضي السورية قبل يومين تضمنت الاشتباك مع مجموعة من الجنود وأسر شخصيتين إيرانيتين.
بينما قالت كلا من القناة 14 وصحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن القوات الإسرائيلية الخاصة التي تسلّلت إلى سوريا بإنزال جوي صادرت ملفات ووثائق من مبنى للحرس الثوري الإيراني ودمرت مبنى للبحوث العلمية.
القصف الإسرائيلي على سوريا
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الاثنين الماضي، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف موقعا بمنطقة البحوث العلمية بمصياف بريف حماة في سوريا.
وقال المرصد السوري في تصريحات لسكاي نيوز عربية، إن سيارات الإسعاف تهرع إلى مركز البحوث العلمية وسط معلومات عن خسائر بشرية.
وأوضح المرصد إلى أن الدفاعات الجوية السورية تحاول التصدي للصواريخ الإسرائيلية وتمكنت من إسقاط عدد منها، لافته إلى أن 6 صواريخ إسرائيلية على الأقل استهدفت مركز البحوث العلمية في مصياف، وأن هناك خسائر مادية كبيرة في مركز البحوث العلمية في مصياف نتيجة للضربات الاسرائيلية.
وأشار المرصد السوري، أن مركز البحوث العلمية في مصياف يعمل به خبراء للحرس الثوري الإيراني، مشددة على أن إيران هي الذريعة الأكبر لإسرائيل لاستهداف الأراضي السورية.
وعلى جانب آخر، أفادت وسائل إعلام سورية، أن نحو 15 غارة إسرائيلية حتى اللحظة شنت على سوريا، وتعتبر هذه الضربات الأعنف والأوسع منذ سنوات.