طائرات روسية بدون طيار تقصف شبكة الكهرباء في مدينة سومي الأوكرانية

قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الخميس، إن طائرات روسية بدون طيار ألحقت أضرارا كبيرة بالبنية التحتية للطاقة في بلدة كونوتوب بشمال أوكرانيا في هجوم وقع أثناء الليل أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 14 شخصا وقطع الكهرباء عن المستوطنة.
ويعمل رجال الإنقاذ على إعادة الكهرباء إلى البلدة التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ نحو 83 ألف نسمة. وقال مسؤولون إقليميون إن عشرة انفجارات وقعت خلال الهجوم، وقال عمدة المدينة أرتيم سيمينيخين إن نظام الطاقة في حالة حرجة.

وقال في الساعات الأولى من صباح الخميس: "في الوقت الحالي، يبذل عمال الطاقة كل ما في وسعهم لتوفير الكهرباء للمستشفى ونظام إمدادات المياه".
وأضاف أن المستشفيات واصلت عملها.

وتقع كونوتوب في منطقة سومي، التي استهدفتها روسيا بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة.
واستخدمت أوكرانيا سومي كنقطة انطلاق لتوغل مفاجئ داخل روسيا عبر الحدود الشهر الماضي في محاولة للاستيلاء على زمام المبادرة في ساحة المعركة مع تقدم القوات الروسية في شرق أوكرانيا.

وبعد تحقيق تقدم سريع في البداية، يبدو أن تقدم كييف في منطقة كورسك الروسية قد توقف، وقال قائد روسي كبير يوم الأربعاء إن قواته استعادت السيطرة على نحو عشر مستوطنات في هجوم مضاد.
ولم تعلق أوكرانيا على أحدث المكاسب التي أعلنتها روسيا. 

ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التطورات في ساحة المعركة.
وقالت القوات الجوية إن الضربة على كونوتوب كانت جزءًا من هجوم روسي أوسع باستخدام 64 طائرة بدون طيار. وأضافت أنها أسقطت 44 منها في تسع مناطق مختلفة.

وقال مدعون إقليميون ومسؤولون محليون إن الهجوم ألحق أضرارا أيضا بسبعة مبان سكنية ومؤسسات طبية وتعليمية ومتجرا وبنكا وجزءا من خط الترام بالبلدة.
وقال المحافظ سيرهي تيورين إن الهجوم بطائرة روسية بدون طيار تسبب أيضًا في نشوب حريق في مستودع لتخزين الأثاث في منطقة خميلنيتسكي بوسط البلاد، وما زالت خدمات الطوارئ تحاول إخماده في الصباح.
وقال حاكم منطقة تشرنيهيف الشمالية إن روسيا كثفت هجماتها هناك في اليوم الماضي، مما ألحق أضرارا بالبنية التحتية للمنطقة. ولم يذكر ما الذي أصيب بالضبط.