تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، حيث يستعد المستثمرون لمزيد من بيانات التضخم والعمل، بعد جلسة متقلبة حفزها صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس.
وانخفضت العقود الآجلة لمتوسط داو جونز الصناعي بمقدار 28 نقطة أو 0.07%. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.09%، وخسرت عقود ناسداك 100 الآجلة بنحو 0.19%.
يخرج المستثمرون من جلسة متقلبة، بعد أن ساعد التقدم في أسهم التكنولوجيا في وقت متأخر من اليوم على انتعاش المؤشرات الرئيسية من أدنى مستوياتها. أنهى مؤشر S&P 500 اليوم مرتفعًا بنسبة 1.07%، حتى بعد انخفاضه بنسبة 1% على أساس يومي – وهو الأول للمؤشر الأوسع منذ أكتوبر 2022.
إلى ذلك، ارتفع مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً وربح 124.75 نقطة أو 0.31% بعد أن خسر ما يصل إلى 743.89 نقطة في وقت سابق من الجلسة. وأغلق مؤشر ناسداك المركب مرتفعاً بنسبة 2.17%، محققاً عودة من انخفاض بأكثر من 1%.
وانخفضت الأسهم في وقت سابق من اليوم عندما أظهر مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس ارتفاعاً طفيفاً في التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة.
وأثارت هذه القراءة مخاوف المستثمرين الذين كانوا يأملون في خفض الفدرالي الأميركي بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر.
تعليقاً على تحركات الأسهم، قالت كبيرة استراتيجيي السوق في New York Life Investments، لورين غودوين، لـ قناة CNBC يوم الأربعاء: "يؤكد تقرير التضخم الذي رأيناه اليوم الاتجاه الذي اعترفنا به خلال الشهرين الماضيين، حيث يركز بنك الاحتياطي الفيدرالي الآن - وأعتقد أنه مناسب - بشكل أقل على التضخم وأكثر على النمو الاقتصادي، وهذا يتغير تماماً تفاعل السوق".