قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه كان يداوم على الدعاء بإثنتا عشر كلمة عند الوضوء، وحث أتباعه على ترديدها، ففي دعاء الوضوءيغفر الذنوب ورد عن السلف الصالح –رضوان الله تعالى عنهم- ، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم كان يداوم على ذكر الله والدعاء في كل وقت وعلى كل حال، منوها بأنه كان يدعو عند الوضوء بهذه الكلمات، أي أندعاء الوضوءهو: « اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي».
ودلل «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بمارواه النسائي في سننه الكبرى، أن أبو موسى -رضي الله عنه، قال أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يتوضأ فسمعته يدعو يقول: «اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في داري، وبارك لي في رزقي»، قال: فقلت: يا نبي الله لقد سمعتك تدعو بكذا وكذا، قال: «وهل تركن من شيء».
دعاء الوضوء
و يستحب في دعاء الوضوء أن يقول في أول الوضوء : بسم الله الرحمن الرحيم ، وإن ترك التسمية في أول الوضوء قالها في أثنائه قال بعض أصحابنا عن دعاء الوضوء : يستحب للمتوضئ أن يقول في ابتداء وضوئه بعد التسمية : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وهذا الذي قاله لا بأس به، إلا أنه لا أصل له من جهة السنة ويقال بعد الفراغ من الوضوء : « أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ، سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ».
و روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من توضأ فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء»، وروي فيدعاء الوضوءبسننالدارقطني عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من توضأ ثم قال : «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قبل أن يتكلم ، غفر له ما بين الوضوءين» إسناده ضعيف.