شهدت قرية شوبر التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية استمرار حالة من البهجة والسرور بين صفوف الأسر والعائلات الذين خرجوا في مسيرة حاشدة بالزغاريد والرقص لاستقبال الكابتن محمد المنياوي بطل الألعاب البارالمبية بباريس 2024م حيث طافت أرجاء شوارع القرية وصولا إلي مسكنه بمسقط رأسه .
بدأت الفرحة بسجود جده البطل المصري خلال لحظات تتويجه على منصات الشرف ورفع راية مصر عالميا .
وأشارت جده البطل المصري بقولها :"الحمد لله علي تتويجه ليس له وحده فقط، بل لكل من وقف بجانبه في رحلته، حفيدي أخدت الذهبية وعمل إنجاز عظيم واحنا العيلة فخورين بتفوقه رياضيا " .
كما كشفت بقولها ودموع الفرح بعيناها :"حرصت على الجلوس أمام التلفاز قبل موعد ظهوره بساعتين، لكي تشاهد حفيدها، وتدعي له بالتوفيق والسداد، قبل ما يسافر كان بيقولي ادعي لي ياتيتا، والحمد لله ربنا استجاب لدعائي، وحقق له حلمه" .
كما أضاف الحاج سعد المنياوي والوالد اللاعب، أنه لم يكن يتوقع فوز نجلة بالميدالية الذهبية، وأن خر ساجدا وانهمرت أعينهم بالدموع.
حقق البطل محمد المنياوي الفوز في رفع الأثقال لوزن 59 كجم بعد المحاولة الأولى برفعه ثقل قدره 194 كجم، ثم تصدر أيضًا بعد رفعه ثقل 198 كجم بفارق كيلو واحد عن بطل الصين في المحولة الثانية.
في المحاولة الثالثة نجح المنياوي في رفع ثقل قدره 201 كجم، ليتصدر المنافسات بفارق كيلو عن منافسه الصيني، ويفوز بذهبية أولمبياد باريس.
من ناحية كشف شقيق والد البطل "المنياوي" أن ابننا نموذج للابطال الشباب من ذوي الهمم وغير قدرات المفاهيم، وانه من ذوي الهمم، منذ صغره أصر على أن يكون شيئا يفتخر به الجميع وأن يتحدي إعاقته، حتي اصبح نموذج يحتذى به، استطاع أن يرفع اسم مصر عالياً.
وتابع بقوله:" ليس مجرد انتصار رياضي، بل هو انتصار على التحديات والصعوبات، وانعكاس لقوة الإصرار والإرادة التي زرعتها الأسرة في ابنها منذ صغر،