تقدمت فتاة بدعوى بطلان عقد زواج ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته بالتحايل بالغش والتدليس.
اتهمت الفتاة عريسها بقيامه بإلغاء البنود التي تم الاتفاق عليها وتسجيلها بعقد الزواج.
قالت الفتاة في دعواها إنها تفاجئت بعد كتب الكتاب واستلامها الوثيقة بعدم الوجود الشروط التي تم كتابتها من جانب أسرتها وعندما طالبت زوجها بتعديلها رفض، واكتشفت أنه قام بالغش والتزوير.
وأضافت الفتاة التتى لم تتجاوز الـ 30 عامًا أنها رفضت إتمام الزواج، ولاحقته ببلاغ، وطالبت بحقوقها كاملة، وتعويض مالي، فقام بالتشهير بها والتعدي عليها بالضرب، ووجه عبارات مهينة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت أن عريسها أخفي عنها كل المعلومات التي تثبت حقوقها ولم تجد سوى محكمة الأسرة لتعرض مشكلتها عليها، وقررت المحكمة التأجيل لشهر أكتوبر المقبل، لاستدعاء الزوج وسماع أقواله.
وعلى جانب آخر، أقام زوج دعوى إنذار بالطاعة ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد هجرها له بعد أسابيع من حفل الزواج.
نشب الخلاف بين الزوجين الحديثين بسبب سخرية الزوج من المنقولات التي قامت عائلة الزوجة بشرائها فتركت له المنزل، فحاول مرارًا إرجاعها للمنزل ولكنها رفضت.
وأكد الزوج في دعواه أن الزوجة لم تكتف بهجر المنزل بل لاحقته بعدة قضايا من تبديد، ونفقات، وقامت أسرتها بالذهاب إلى منزل الزوج والاعتداء عليه بالضرب وتسببوا في إصابته ما استلزم علاج أكثر من 21 يوم.
وجاء بالدعوى التي رفعها الزوجة بالطاعة أنزوجته تختلف المشكلات من أبسط الأشياء وألزمته قبل الزواج بسداد نفقة لها شهريًا ووافقت، وبعد الزواج كانت لا تقبل أبدا تنفيذ أي طلب يطلبه منها، وتعامله بطريقة سيئة.
وأوضح في دعواه أنه عندما مزح معها تشاجرت معه وهجرت مسكن الزوجية، وانهالت عليه بالسب، وقدمت الزوجة طلب لتسوية الخلافات بينهما وتطليقها للضرر، رغم أن الإساءة من جانبها، ورفضت تدخل المقربون لحل الخلافات بينهما، ولم يجد سوى محكمة الأسرة للرد على دعواها.