بطبيعته الهادئة عاش إيهاب جلال اللاعب والمدرب الخلوق، الذي شهد له الجميع بحسن الخلق والمهارة الفنية، في سكينة، ورحل في هدوء.
وتوفي إيهاب جلال، مذ قليل، بعد صراع قصير مع المرض، حيث تعرض لوعكة صحية منذ أسابيع قليلة دخل على أثرها المستشفى، وخضع لـ3 عمليات جراحية للسيطرة على جلطة في المخ.
وشاء القدر أن يرحل جلال عن عالمنا، عن عمر ناهز 57 عامًا، بعد رحلة طويلة في الملاعب «لاعبًا ومدربًا».
ولد إيهاب جلال في 14 أغسطس 1967 في محافظة الدقهلية، وكانت بدايته كلاعب في مركز الدفاع في نادي الشمس.
تنقل إيهاب جلالبين أندية القناة، حيث لعب في الإسماعيلي، والمصري البورسعيدي، والقناة.
بدأ إيهاب جلالمسيرته العملية مديرًا للكرة في النادي المصري، ثم الإسماعيلي في بداية الألفية، وحرص بعد ذلك على تطوير ذاته بدورات تدريبية.
وانطلق إيهاب جلال،في مسيرته التدريبية، منذ عام 2004، وتولى تدريب عدة أندية، أبرزها «المصري، الإسماعيلي، الزمالك، أهلي طرابلس، مصر المقاصة، بيراميدز»، كما تولى تدريب منتخب مصر لفترة قصيرة.
وبعد مسيرة تدريبية تقارب 20 عامًا؛ رحل إيهاب جلال متأثرًا بوعكة صحية شديدة لم يستطع تخطيها مثلما تخطى كل صعوبات مشواره العملي والإنساني.