بعد مضي العديد من السنوات على حدوث أحداث 11 سبتمبر التي شكلت نقطة تحول حاسمة في تاريخ العالم، وتسببت في تغيير المسارات السياسية بشكل جذري، يظل هذا الحدث الأليم حاضرًا في الذاكرة العالمية، حيث أصبحت تلك اللحظة فاصلًا بين ما قبلها وما بعدها.
11 سبتمبر
في يوم 11 سبتمبر 2001، نفذ 19 إرهابيًا هجمات انتحارية متناسقة باستخدام 4 طائرات مدنية مخطوفة، اقتحمت إحدى هذه الطائرات برجي التجارة العالمي في نيويورك، بينما اصطدمت الثانية بوزارة الدفاع (البنتاجون) في فيرجينيا بعد انهيار البرجين الأولين، الطائرة الثالثة كانت في طريقها إلى واشنطن لكنها تحطمت في بنسلفانيا.
هذه الهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الأشخاص، وأدت إلى خسائر مادية فادحة، استجابت الولايات المتحدة بسرعة عالية، حيث تم إخلاء العديد من المباني الحكومية وإجلاء السكان، ورفعت حالة التأهب القصوى.
بعد هذه الهجمات، أصدر الكونغرس قانونًا يسمح باستخدام القوة ضد المسؤولين عنها، واتهم الرئيس الأمريكي السابق زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بالمسؤولية عنها.
في أعقاب رفض طالبان تسليمه، بدأت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي حملة عسكرية في أفغانستان، أدت في النهاية إلى هزيمة طالبان.
بعد عشر سنوات من الملاحقة، تم قتل أسامة بن لادن في عملية نفذتها فرقة كوماندوز أمريكية خاصة في أبوت آباد بباكستان في 2 مايو 2011.