الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، فى أول زيارة لرئيس ألماني لمصر منذ 25 عاما تعكس مكانة القاهرة ودورها المحورى فى المنطقة، وأنها أصبحت محط أنظار المستثمرين من مختلف دول العالم، ولها دور عظيم فى حفظ أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وفي هذا الإطار، قال جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن زيارة الرئيس الألماني للقاهرة ثاني زيارة لمسؤول ألماني رفيع المستوى لمصر هذا العام بعد زيارة المستشار الألماني، وتعد دلالة واضحة تؤكد الزخم في العلاقات والذي ينعكس علي التعاون بمجالات متعددة.
وأضاف رائف ـ خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن زيارة الرئيس الألماني للقاهرة، تشير إلى تطور العلاقات المصرية الألمانية، وفيما يتعلق بالمؤتمر الصحفي وإشادة الرئيس الألماني بالحوار الوطني، هذا ما ننتظره من العالم أن ينظر إلى الدولة المصرية بعين الاعتبار، خاصة أن هذه التجربة استطاع المجتمع المصري من خلالها وضع حلول جذرية للكثير من التحديات، ومنها: الحرب الروسية الأوكرانية وكورونا وما يحدث بقطاع غزة، وبرغم هذا الدولة المصرية ماضية لتعزيز بنائها السياسي والاقتصادي والصناعي، وهي تجربة ملفتة للأنظار.
وأشار رائف، إلى أن مجالات التعاون بين الدولتين، عديدة، ومنها: الثقافة والتعليم والاقتصاد، وأيضا حينما زار الريس السيسي ألمانيا، كان لدى الرئيس رغبة في استحضار الخبرة الألمانية في التعليم الفني في مصر، وأيضا في التعليم الأساسي، وأعلن الرئيس الألماني أن هذا التعاون يزداد خلال الفترة المقبلة.