أدان المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، مجزرة القوات الإسرائيلية في منطقة المواصي بخان يونس، مؤكدا أن استمرار الغارات الإسرائيلية الوحشية على المدنيين العزل بأماكن متفرقة من قطاع غزة استكمال لسيناريو جرائم الحرب الذي عزم رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على تحقيق هدفه الرئيسي بتصفية القضية الفلسطينية بإبادة جماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد الجندي، في بيان له، أن استمرار أعمال الوحشية والهمجية في قتل الأبرياء من الشعب الفلسطيني يؤكد تواطؤ المجتمع الدولي مع إسرائيل واعتبرها الابن المدلل الذي لا يجب أن يتم توجيه أي أنواع المعاقبة له، مشيراً إلى أن إسرائيل ستظل تتهرب من أي محاولات للتفاوض أو فرض اتفاق بموجبه يتم وقف إطلاق النار بشكل دائم بقطاع غزة.
وقال إن المراوغة أسلوب إسرائيل الحالي والقادم ولن ترضخ لأي اتفاق يتعارض مع تحقيق أهدافها ومصالحها غير المشروعة في القطاع.
وأضاف أن الدولة المصرية ستظل تدفع ثمن فاتورة دفاعها ودعمها للقضية الفلسطينية وستظل في مقدمة الدول العربية والأجنبية التي طالما أكدت حق الشعب الفلسطيني في أرضه وأن يحيا حياة كريمة مستقلة، بدولة مستقلة تتمتع بالسيادة الكاملة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تواجه عددا كبيرا من الضغوطات والتحديات جراء التعامل وفق دبلوماسيتها المتوازنة في حل القضية الفلسطينية، فرفعها شعار التفاوض وتقديم حلول متعددة لوقف الحرب القائمة بقطاع غزة، وعلى الرغم من ذلك صامدة ومؤمنة بحقوق أشقائها الفلسطينين وتسعى بتحركاتها الدؤوبة من أجل رفع المعاناة عنهم والتنديد المستمر بجرائم إسرائيل أمام جميع المحافل الدولية.