قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إنه كانت هناك شكوك حول قدرة كامالا هاريس المرشحة الرئاسية الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية، خلال المناظرة التلفزيونية التي جرت بينها وبين المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن أداءها كان أفضل بكثير، وهو ما كان يخاف منه الحزب الديمقراطي لأنه لفترة كبيرة لم يكن يريد أن تكون هى المرشحة، وكان هناك تردد كبير، لذلك تمسكوا ببايدن لفترة كبيرة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر «زووم»، أنَّ أداء هاريس كان أفضل، منوهًا إلى أنَّ من أداروا الحوار كانوا منحازين تمامًا إليها، وكان أمرًا واضحًا من الأسئلة التي طرحوها كانت صعبة لترامب لكنها سهلة لكامالا، وكانوا يصححون لترامب، لكن لا يصححون لها، فهناك انحياز واضح.
وتابع: «هذه المناظرات يفترض أنها خطوط عريضة لبرنامج المرشحين، ولا أعتقد أنهم قدموا برنامجا وتفاصيل لأن هناك وقتا محددا وبسيطا للجواب، ولكن أساس المناظرة بالنسبة لهاريس هي خطة الحزب الديمقراطي وهي شيطنة دونالد ترامب، والقول بأنَّه يهدد الديمقراطية وديكتاتور، ولم أتوقع أنَّ تهاجمه بهذا الشكل، وأعادت التهم والشتائم بحقه، لكنه لم يهاجمها».