لاشك أن معرفة فضل قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له 100 مرة من شأنها أن تزيد الحرص ومن ثم الاغتنام والفوز في هذه الأيام المباركة ، والذي لا ينبغي الاستهانة بها خاصة أن الذكر من أعظم العبادات وأحبها إلى الله سبحانه وتعالى، ومن ثم ينبغي معرفة فضل قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له 100 مرة.
فضل قول لا إله إلا الله 100 مرة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من السنة النبوية المطهرة أن يقول المسلم: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير).
وأوضح “ عثمان ” فضل قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له 100 مرة ، في تناوله أهمية ترديد بعض الأذكار والأدعية، وكيفية استخدامها بشكل صحيح في الصلاة، منوهًا بأنه يمكن ترديد هذا الذكر 100 مرة على الأقل.
وأضاف أن قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له 100 مرة له ثواب عظيم ويحقق الخير والبركة، خاصة إذا قُلتَه صباحاً ومساءً، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للدعاء مثل: ( رب اغفر لي ولوالديّ)، فهذا دعاء يمكن قوله مرة واحدة في الصلاة.
وتابع: ويجوز أن يُقال على سبيل الدعاء وليس على سبيل قراءة القرآن، كذلك، يمكن ترديد آية: ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين) على سبيل الدعاء، هذا هو الحال الوحيد الذي يُسمح فيه بقول آيات من القرآن أثناء السجود، وذلك بنية الدعاء.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم أنه أرشدنا إلى كل ما يقربنا إلى الله سبحانه وتعالى ونفوز بعظيم الأجر والثواب في الدنيا وبالجنة في الآخرة.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «ما الأذكار التي تقربني إلي الله ولها أجر عظيم تساعدني في التكفير عن ذنوبي؟»، أن باب الذكر هو باب عظيم، وقد حثنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالحرص عليه في الصباح والمساء وفي كل وقت وعلى أي حال.
وأضافت أن من تلك الأذكار، ترديد « لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير » عشر مرات ، فقد أخرج الإمام أحمد عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: « من قال حين يصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير (عشر مرات) كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات، وحط عنه بها عشر سيئات، ورفعه الله بها عشر درجات، وكن له كعشر رقاب، وكنّ له مسلحة [ بفتح الميم واللام : أى حافظة له ومانعة له من السوء والأذى] من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملاً يقهرهنّ، فإن قال حين يمسي فمثل ذلك».
واستشهدت بما أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك.