قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 إن عدد الأشخاص المتضررين من الفيضانات قفز إلى ما يقرب من 1.5 مليون شخص في تشاد، وحث على مزيد من المساعدات.
أوضح ينس لاركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في إفادة صحفية للأمم المتحدة في جنيف، نقلاً عن السلطات التشادية، أن الرقم يزيد بمقدار نصف مليون عن 964 ألف شخص متضرر تم الإبلاغ عنهم الشهر الماضي.
وأشار لاركه إلى أن 340 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في الفيضانات، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.
وشف أن عشرات الآلاف من المنازل دمرت، بينما غمرت المياه أكثر من 250 ألف هكتار من المحاصيل، لافتا إلى أن "هذه مساحة شاسعة تعادل 190 ألف ملعب كرة قدم"، مضيفًا أن أكثر من 60 ألف رأس من الماشية نفقت حتى الآن.
وقال ليركي "مع غرق الأراضي الزراعية وغرق الماشية، سيكون هناك قدر أقل بكثير من الغذاء المتاح الآن وفي المستقبل في بلد يواجه فيه 3.4 مليون شخص بالفعل جوعًا لطيفًا - وهو أعلى مستوى من انعدام الأمن الغذائي تم تسجيله على الإطلاق في تشاد".
وأضاف المتحدث إن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية رفع على الفور مخصصًا سابقًا من صندوق الطوارئ التابع للأمم المتحدة، صندوق الاستجابة المركزي للطوارئ، من 5 ملايين دولار إلى 8 ملايين دولار لدعم الاستجابة.
ولكن نظرًا لنطاق الكارثة وحجمها، ستكون هناك حاجة إلى المزيد من الدعم المالي - خطة الاستجابة للفيضانات الخاصة بالحكومة، والتي تطلب ما يقرب من 100 مليون دولار، ممولة بنسبة 10٪ فقط".
وأكد ليركي "أن خطة الاستجابة الإنسانية السنوية التي تنسقها الأمم المتحدة، والتي تتطلب 1.1 مليار دولار، ممولة بنسبة 35٪".
كان للفيضانات الأخيرة في منطقة غرب ووسط إفريقيا الأوسع تأثير كبير على 12 دولة، حيث تحملت تشاد العبء الأكبر من الأضرار، تليها نيجيريا والنيجر.