يُعد مخدر الماريجوانا الذي تم ضبطه بحوزة المطرب سعد الصغير بمطار القاهرة الدولي من النباتات المدرجة بجدول المخدرات المعاقب عليها في قانون الإجراءات الجنائية.

في السطور التالية، نرصد مكونات الماريجوانا ولماذا يتم إدراجها في جدول المخدرات المعاقب عليها في نصوص مواد القانون الجنائي، بالإضافة إلى العقوبة المقررة لمن يحوز تلك المواد المخدرة. يتم استخراج مادة الماريجوانا من نبات القنب، ويضاف إليها مادة كيميائية ذات تأثير نفسي.

تؤدي مادة المخدر الماريجوانا إلى إجهاد في عضلة القلب وزيادة النبض إلى 120 نبضة في الدقيقة، مما يزيد من فرصة الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

حبس سعد الصغير

وقررت جهات التحقيق حبس المطرب سعد الصغير 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معه لاتهامه بحيازة عدد من العبوات الخاصة بالسجائر الإلكترونية بها مخدر الماريجوانا داخل مطار القاهرة.

بدأت أزمة سعد الصغير داخل مطار القاهرة عندما نشرت مصلحة الجمارك المصرية تفاصيل المضبوطات التي وجدها رجال الجمارك بمطار القاهرة الدولي بحوزة المطرب سعد الصغير أثناء عودته من خارج البلاد، وتم تحرير محضر بشأنها.

قالت مصلحة الجمارك: “تمكن رجال الجمارك بمبنى الركاب رقم 2 بمطار القاهرة الدولي برئاسة الدكتور أحمد سعد عبد المطلب، مدير عام الجمارك بمبنى الركاب رقم 2، من ضبط عدد من العبوات الخاصة بالسجائر الإلكترونية بها مخدر الماريجوانا”.

فحص حقيبة الراكب

وتابع البيان: “أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين على رحلة الخطوط الجوية القطرية القادمة من الدوحة، استوقف محمد جمال فرج، مأمور الجمرك المعين على لجنة الخط الأخضر، أحد الركاب من الشخصيات المعروفة أثناء محاولته الخروج من بوابة اللجنة الجمركية نظرًا لقصر مدة سفره وكثرة تردده، وبالعرض على خالد شعبان، مدير الحركة المشرف على صالة الوصول، قام بتكليف أحمد حسين أبو العلا، مأمور الجمرك المعين على جهاز الفحص بالأشعة، بتمرير حقيبة الراكب على الجهاز فتلاحظ وجود كثافات عضوية داخل الحقيبة”.

واستكمل البيان: “بالعرض على أحمد حسن الحكش، مدير إدارة الجمرك، قام بتكليف محمد عبد المحسن وأحمد حمدي عبد العال، مأموري الجمرك، بتفتيش حقيبة الراكب بدقة، فتبيّن وجود 9 عبوات خاصة بالسجائر الإلكترونية بها مخدر الماريجوانا”.

وقرر أحمد حسن الحكش، مدير إدارة الجمرك، اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركي للراكب بعد العرض على الدكتور أحمد سعد عبد المطلب، مدير عام الجمارك بمبنى الركاب رقم 2، والدكتور ماجد موسى، رئيس الإدارة المركزية، واللذين أحالا الراكب إلى النيابة المختصة، وذلك تنفيذًا لتعليمات الشحات غتورى، رئيس مصلحة الجمارك، بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركي.

نص القانون

تنص المادة 39 من قانون العقوبات على معاقبة الشخص الذي يتعاطى المواد المخدرة بالحبس لمدة سنة، مع إلزامه بدفع غرامة مالية تتراوح ما بين ألف جنيه وثلاثة آلاف جنيه مصريًا، إذا تم القبض على المتهم في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة وتعاطيه للمواد المخدرة مع علمه بذلك. وتزداد العقوبة مثليها سنتين إذا كان الجوهر المخدر الذي قُدم هو الكوكايين أو الهيروين. كما تحدد العقوبة بناءً على كمية المواد المخدرة ونوعيتها وطبيعة الجدول المدرج فيه، وتحدد العقوبة الواجب إنزالها على المتاجرين بتلك المواد أو حائزها.

وأوضحت المادة رقم 37 من قانون العقوبات أنه يُعاقَب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تتجاوز 50 ألف جنيه، كل من حاز أو أحرز أو اشترى أو استخرج أو فصل أو صنع جوهرًا مخدرًا أو زرع نباتًا من النباتات الواردة في الجدول رقم (5) أو حازه أو اشتراه وكان ذلك بقصد التعاطي أو الاستعمال الشخصي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.