رحبت مرفت عبد العظيم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بإعلان الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات استعدادها لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك لتوفير احتياجات القارة الأفريقية من الأمصال واللقاحات، أنه على الرغم من خلو للدولة المصرية من جدري القرود وعدم تسجيل أي حالات، هناك مباحثات جارية في الوقت الحالي لنقل تكنولوجيا تصنيع أول لقاح لجدري القرود من أجل التصدير للمنطقة العربية والقارة الأفريقية.
تصنيع أول لقاح لجدري القرود
وقالت “عبد العظيم” في تصريح خاص لـ صدى البلد"، إن العالم يشهد انتشارًا ملحوظًا لفيروس "جُدري القرود"، بعد إعلان عدد من الدول اكتشاف إصابات مؤكدة لمواطنيها بهذا المرض؛ منها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال وإسبانيا والسويد وبلجيكا وكندا، بالإضافة إلى انتشاره في دول غرب إفريقيا، لافتا الي أن تصنيع اول لقاح لجدري القرود رغم خلو مصر من الفيروس يعتبر بمثابة وقاية من المرض قبل ظهورة بشكل رسمي.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة CDC لمكافحة الأوبئة، قد أعلنتا أن جدري القرود، هو مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان) ويشبه إلى حد كبير الجدري التقليدي، لافتًة إلى أن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء إفريقيا والاحتياط منه ضرورة لمنع انتشارة.