أدلت الخارجية الإيرانية بتصريح مفاجئ اليوم، عندما أعرب المتحدث باسم الخارجية عن استعداد إيران للعودة إلى الاتفاق النووي مع القوى الغربية.

وعقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في وقت سابق اليوم، مؤتمرا صحفيا لوسائل الإعلام الأجنبية في البلاد، أعرب خلاله الكنعاني بشكل مفاجئ عن أمله في العودة إلى الاتفاق النووي بين إيران والغرب، والذي ألغاه دونالد ترامب خلال رئاسته السابقة.

وأوضح الكناني في بيانه: "لا تزال هناك خيارات سياسية ودبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية، إذا التزمت القوى بأقوالها والتزاماتها التي قطعتها عند توقيع الاتفاق".

وبحسب تقارير إسرائيلية فإن التغير في التوجه الإيراني يأتي نتيجة عاملين، أولهما انتخاب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بازشكيان.

ووفقا للتقارير الإسرائيلية يرى بازشكيان أن إيران تتمتع بمكانة دولية قوية في الوضع الحالي، ويرى أن هذا الموقف يجب أن يمارس لتحقيق الأمن على المدى الطويل.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت التقارير إن الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة تضع الإيرانيين أمام علامة استفهام صعبة، فانتخاب هاريس يمكن أن يبشر بإدارة أكثر ملاءمة من تلك التي اعتبرها بايدن، في حين أن انتخاب ترامب من شأنه أن ينذر بإغلاق كامل للبلاد. ووأد فرصة العودة إلى الاتفاق النووي، على الأقل في السنوات القليلة المقبلة، وإضعاف كبير لمكانتهم العالمية.

وبحسب التقارير يحاول الإيرانيون تحقيق مكانتهم، وضمان تحقيق إنجازات طويلة الأمد قبل حدوث تغييرات كبيرة في الخريطة السياسية.