قال الشيخ إبراهيم كمال، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبي الكريم كان يتعامل مع الصحابة بلطف وود وذكر هذا الكلام الله تعالى حين وصف النبي بلين الجانب في قوله "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ".
أضاف إبراهيم كمال، في فيديو لصدى البلد، أن النبي الكريم كان دائم البشر مع الصحابة ويقضي حاجات أصحابه، فكان هناك صحابي يدعى عبدالله بن أوفى، كان يصف بعض صفات النبي فقال "وكان النبي لا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكينة ليقضي حاجتهم".
وتابع: وكان النبي يشارك الصحابة أفراحهم وأحزانهم، ومن أهم مظاهر تعامل النبي مع أصحابه فكان لا يحابي أحدا على حساب أحد، وهذا ما ذكره الصحابي أسامة بن زيد، لما ذهب إلى رسول الله ليشفع في هذه المرأة المخزومية حين سرقت، فتغير وجه النبي وقال "إنما أهلك من كان قبلكم، إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، ثم أقسم النبي ، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يده".
وأوضح أن النبي كان الأسوة والقدوة وكان دائما يعامل أصحابه بلطف وبشر وعلينا أن نتأسى بنينا الكريم فهو القدوة الحسنة للمسلمين في بقاع الأرض.