استقبل أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الإسماعيلية وأمين صندوق مساعد إتحاد الغرف التجارية، فريدريك أوتينو أوتا سفير دولة كينيا والوفد رفيع المستوي المرافق له، توبياس أونجاني المستشار التجاري، أليس أديل سكرتيرة السفير، المستشارة ياسمين علي.
جاء ذلك بحضور جلال الطاهر نائب أول الغرفة التجارية، أسامة العدوي نائب ثان، احمد سامي سليم أمين صندوق مساعد، ومن أعضاء مجلس الإدارة آمال محمود، حاتم العدوي، علي العدوي، صابر همام، كمال حمودة، محمد فايق، محمد عبد المحسن، محمد السيد مدير عام الغرفة، احمد إسماعيل مدير الشئون الاقتصادية، إنچي هيبة المستشار الإعلامي للغرفة.
بحث اللقاء سبل جديدة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وكينيا، وفتح أسواق تصديرية جديدة، ومناقشة شراكات اقتصادية بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
من جانبه أكد اكرم الشافعي رئيس تجارية الإسماعيلية إن مصر بها فرص استثمارية وتجارية كبيرة، تم مناقشتها خلال لقاء الجانب الكيني، وذلك في ظل الإجراءات التسهيلية والحوافز التي يتمتع بها المستثمرون بتشجيع من القيادة السياسية متمثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كذلك الدور المهم والقوي الذي تقوم به الحكومة المصرية لدعم مجتمع الأعمال في القطاعات المختلفة.
شدّد الشافعي، على ضرورة زيادة التعاون بين الجانبين المصري والكيني؛ لرفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري، مشيرا الي أن اللقاء بين الجانبين كان له مردود إيجابي على التعاون الاقتصادي المشترك في ظل رغبتهما في التعاون.
من جانبه أكد سفير دولة كينيا على رغبة الجانب الكيني في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجانب المصري، متوقعا أن تشهد المرحلة القادمة تعاونًا جديدًا بين الطرفين في مجالات عديدة، خاصة إنه من ضمن أهداف زيارة البعثة الكينية لغرفة الإسماعيلية تقديم مجتمع الأعمال الكيني لنظيره المصري، وبحث سبل التعاون المستقبلية.
ووعد الجانبان بتجديد اللقاءات الثنائية بينهما لبحث سبل التعاون بشكل مباشر في قطاعات كثيرة منها المنتجات الزراعية وقطاع المقاولات والبناء والتشييد والاستيراد والتصدير والسياحة و البصريات.
كما ناقش الحضور، آليات إضافة مجالات الاستثمار في كينيا والشروط الواجبة وفرص التعاون لطرح بروتوكول تعاون مشترك بين البلدين من خلال الغرفة التجارية بالإسماعيلية ونظيرتها الكينية.
في نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين الجانبين.