رد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، على سؤال الزميل محمد الصاحى، مندوب صدى البلد في جامعة الدول العربية، حول الرسالة التي حرصت جامعة الدول العربية على توصيلها من خلال المشاركة الدولية الواسعة في أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب، ودلالات تلك المشاركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجية التركي؟.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية: "تحركات عربية متعددة خلال الفترة المقبلة ثنائية أو فردية أو جماعية فيما يخص القضية الفلسطينية لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مضيفا أن هذا الأمر لمن يقرأ جيدا المحاور في الاجتماع الحالي لجامعة الدولة العربية على المستوى الوزاري".
الموقف الأوروبي للدفاع عن الشعب الفلسطيني يتطور تدريجيا
قدم أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التحية لجوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للمفوضية الأوروبية على حديثه اليوم أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، قائلا إن مواقفه واضحة، ويعكس موقف المفوضية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اليمني في ختام اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى الوزاري، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الأوروبي بشكل عام به تيارات مختلفة، على سبيل المثال ففي إسبانيا وسلوفينيا والنرويج وأرمينيا اعترفت بدولة فلسطين، بينما هناك دول مازالت تتحدث عن حق الدولتين أو الدولة الفلسطينية، ولكن لا تتصرف أو تتخذ مواقف.
ولفت أن الموقف الأوروبي يتطور تدريجيا، في البداية رأينا ما بعد 7 أكتوبر مواقف أوروبية ربما حادة في انتقاد هذه العملية، ربما أعطوا الانطباع أنهم يعطون كارت أبيض أو حق إسرائيل للتصرف لكن بعدما تبينوا قدر الإجرام والوحشية في التصرفات الإسرائيلية بدأ التفهم والتأييد الأوروبي للتصرفات الإسرائيلية ينكمش.
وأشار إلى أن هناك تحولا الآن واضح للغاية على مدى الأسابيع والأشهر الأخيرة، إذ يتحول الموقف الأوروبي إلى الدفاع عن الشعب الفلسطيني في المأساة التي يتعرضون إليها.