قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، والمجازر اليومية التي ترتكب بحقه، والدعم الأمريكي جعل المنطقة في مهب الريح.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": أوضح أبو ردينة "أن المجزرة الدمويّة التي ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين النازحين اليوم في منطقة المواصي غرب خان يونس والتي أدت إلى استشهاد وجرح المئات من المواطنين، إضافة إلى استمرار اقتحام المدن والمخيمات والقرى في الضفة الغربية وتدمير البنية التحية، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية قبل الاحتلال".
وتابع :"لولا هذا الدعم الأمريكي غير المسبوق سياسيا، وعسكريا، وماليا، لما تجرأ قادة الاحتلال على ارتكاب مثل هذه الجرائم، متحدين جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بقتل الأطفال والنساء والشيوخ دون محاسبة".
وتابع : "آن الأوان لتدرك إسرائيل والإدارة الأمريكية ان المنطقة جميعها على حافة الانفجار الشامل، جراء سياساتها المخالفة للإرادة الدولية والشرعية الدولية، وأنها تستعدي الشعب الفلسطيني، والأمة العربية بالمال والسلاح الذي تقدمه لدولة الاحتلال، للاستمرار في جرائمها ضد شعبنا، وأرضنا، ومقدساتنا، وعليها التراجع عن دعمها الأعمى قبل فوات الأوان".
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن "هذه الجرائم الدموية لن تجلب الأمن والاستقرار لاحد، بل ستزيد الشعب الفلسطيني صمودا، وتمسكا بأرضه، وثوابته، وتحقيق آماله بالحرية والاستقلال".
كما أكد أن "على المجتمع الدولي عدم السماح باستمرار هذه المجازر، وهذا العبث الذي أدى إلى دفع المنطقة لشفا حرب لا تنتهي، الأمر الذي يزيد من عدم الاستقرار، جراء ما خلفته سياسة الاحتلال من تفجر واحتقان الأمور في المنطقة بأسرها".