قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل وقوع النظر على معصية فجأة تحتسب خطيئة.. قول العلماء

×

أوضح العلماء أن "نظرة الفجأة" هي تلك التي تقع دون قصد عندما يلتقي بصر الإنسان بشيء محرم، وفي هذه الحالة لا يكون هناك إثم لأن الشخص لم يتعمد النظر.

ومع ذلك، يجب على المسلم أن يصرف بصره فورًا لتجنب الوقوع في المحرمات.

ففي حديث صحيح عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه، قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة؟ فأمرني أن أصرف بصري." لكن المشكلة تبدأ إذا استمر الإنسان في النظر أو عاد للنظر مرة أخرى عن عمد، وهو ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه لعلي بن أبي طالب: "لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى وليست لك الثانية."

ففي هذا الحديث يريد النبي صلى الله عليه وسلم أن القلب وضعف البصيرة، يفتحان المجال للوقوع في الرذائل ويؤدي إلى فساد المجتمع. يقول ابن القيم وغيره من العلماء إن النظر إلى ما حرم الله تعالى يسبب الكثير من المفاسد.

فإذا نظر المسلم إلى صورة أو مشهد محرم عن غير قصد، فلا إثم عليه، ولكن يجب عليه صرف بصره على الفور، كما جاء في حديث جرير بن عبد الله، الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم بصرف بصره. أما إذا استمر في النظر أو عاود النظر بعد صرفه، فإنه يكون آثمًا.

هل النظر الى النساء بشهوة ينقض الوضوء

أشار الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إلى أن النظر إلى النساء بشهوة لا ينقض الوضوء، ولكنه محرم ويؤدي إلى فساد القلب وجلب الفتن، مثل مشاهدة المحرمات والوقوع في العادة السرية وزنا المحارم.

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "احفظ بصرك"، كما أمر الله المؤمنين بغض أبصارهم: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم" {النور:30}.