قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال أعمال الدورة العادية 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوي الوزاري: “الاحتلال مدان للقتل ومجرد من الإنسانية، ولكن الهدف يتعدي فى الحقيقة للانتقام.. ولدي الاحتلال وهم بأنه باق أمد الدهر، وأنه سيلتهم الأرض الفلسطينية، لذلك فإن جدول أعماله تتخفي تحت حجة الأمن”.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط،أن التصريحات الرسمية بشأن التطهير والإبادة ليست من اختراعنا وهي مسجلة ولن تنسى أو تمحى من الذكرى، أما نوايا التهجير القسري فهي مؤكدة، معقبا: “لقد تصدينا جميعا متضامنين بصوت واحد لهذه المخططات، وسنستمر فى مواجهتها وإحباطها ونعمل بشكل متواصل على دعم صمود الفلسطينيون على أرضهم”.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط: “ استشهد حتى الآن 41 ألف فلسطيني ولكن هناك 6 ملايين باقون على أرض فلسطين ولا يمكن إخراجهم منها، والشعوب تعبر عن رأيها فى ظلم إنسان لا يذكره سوى تجرم من الضمير”.