شاركت وزارة البيئة في إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة “الجذور الخضراء”.
و تأتي هذه المبادرة في إطار دعم الشراكة مع القطاع الخاص وتشجيع المشاركة المجتمعية، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية والصحة العامة من خلال توسيع المساحات الخضراء..حيث جاءت المبادرة بالتعاون مع MSD المتخصصة في مجال الأدوية، والاتحاد المصري لطلاب الصيدلة .
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، دعم الوزارة الكامل للمبادرة، مشيرة إلى أهمية الشراكات بين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز التوازن البيئي.
وأوضحت أن هذه المبادرات تسهم في تحقيق الأهداف البيئية وتحسين جودة الحياة، وتدعم جهود الحكومة في تحقيق المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة خلال سبع سنوات.
وأضافت وزيرة البيئة أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة لزيادة المساحات الخضراء، ودعم التوعية البيئية، وإنشاء الحدائق في المدارس والجامعات، إلى جانب المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأشارت إلى أهمية الحوار المجتمعي الذي نظمته الوزارة لتوضيح الوضع القائم في عملية التشجير، والذي أسفر عن إصدار قرارات حاسمة بشأن حظر قطع الأشجار.
كما تم تشكيل لجنة استشارية تضم خبراء في البيئة لدعم جهود الوزارة في ملف التشجير، واقتراح أنواع الأشجار المناسبة للمبادرة، مع وضع معايير لاستخدام الأشجار في مختلف المناطق.
وأوضح الدكتور حازم عبد السميع، مدير عام الشركة ، أن مبادرة "الجذور الخضراء" تمثل خطوة هامة نحو الالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية.
كما تدعو المبادرة الأفراد والمؤسسات للمشاركة في أنشطة التشجير، مما يساهم في تحسين جودة الهواء ودعم التنوع البيولوجي.
شهدت المبادرة مشاركة واسعة في زراعة 273 شجرة حول مدرسة عبد المنعم رياض بالعاشر من رمضان، مما يعكس التزامهم الجماعي بالمساهمة في الحفاظ على البيئة وصحة المجتمع. تأتي هذه الجهود كجزء من رؤية مشتركة نحو بناء بيئة أكثر خضرة وصحة للجميع.