قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن إيقاف الجيش الإسرائيلي قافلة أممية بطريقها لتنفيذ حملة تلقيح ضد شلل الأطفال شمال غزة، هو أحدث الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة، رغم الإبلاغ، والتنسيق المسبق.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أوضحت الأونروا، في بيان صدر اليوم: "أن الجيش الإسرائيلي أوقف أمس القافلة الأممية المتجهة لشمال غزة، لتنفيذ حملة التلقيح، مهددا بالسلاح وباحتجاز موظفيها، وتسببت جرافاته بأضرار لمركباتها".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن، اليوم الاثنين، أن قواته احتجزت قافلة مركبات للأمم المتحدة في شمال غزة، أكدت الأونروا إطلاق سراح المحتجزين.
وأكد المفوض العام للمنظمة فيليب لازاريني، إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة الذين احتجزتهم إسرائيل في غزة.
وجاء هذا بعدما ذكر متحدث عسكري إسرائيلي، أن أمر الاحتجاز جاء بعد معلومات استخباراتية أشارت إلى وجود عدد من "المشتبه بهم الفلسطينيين" في القافلة، مضيفا أنه أراد استجوابهم، وفق زعمه.
وأضاف أن هذه ليست قافلة تحمل لقاحات شلل الأطفال، بل قافلة الغرض منها تبادل أفراد الأمم المتحدة.