أدانت حركة "فتح" إن المجزرة الدمويّة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحقّ المدنيين النازحين، في منطقة المواصي غرب خانيونس مؤكدة أنها تضع العالم أجمع أمام مسؤلياته لوقف جرايم الاحتلال بحق شعبنا ومحاسبته علي كل هذه الجرائم وتدلّل على مآرب حكومة الاحتلال الإباديّة، والتي تمارس القتل والإرهاب والمجازر والتجويع والحرمان من أبسط مقومات الحياة لتنفيذ مخططاتها منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت فتح في بيان إن هذه المجزرة الشنعاء التي تأتي بعد سلسلة من المجازر اقترفها جيش الاحتلال باستخدام الأسلحة الأمريكيّة تكشف زيف ادعاءات الاحتلال حول المناطق الآمنة الإنسانية".
وشددت الحركة علي أنّ هذه المجازر الدمويّة تعبّر عن الطبيعة الفاشيّة لمنظومة الاحتلال الاستعماريّة التي تجد في الإبادة الجماعيّة وسيلةً لتطبيق مشاريعها التصفويّة لحقوق شعبنا.
وختمت فتح قائلة: شعبنا سيبقى صامداً على أرض وطنه ولن يرحل وسيفشل مخططات الاحتلال مهما كان الثمن.