واصلت الأجهزة التنفيذية بقيادة الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، جولات ميدانية موسعة لغلق وتشميع المقرات التي يتم استخدامها كمراكز للدروس الخصوصية حيث تم اتخاذ إجراء فوري ضد أحد المخالفين لقيامه بتحويل أحد الشقق السكنية بشارع الشهداء لمركز لتلقي الدروس الخصوصية به .
وشدد الدكتور إسلام بهنساوي، على أنه لن يترك مراكز الدروس الخصوصية وأنه سيجري غلقها كاملة في حملات مفاجئة، مضيفاً أن هناك متابعة دورية من أجهزة المدينة التنفيذية، ويقع على المواطنين دور كبير في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية وغلق أي سنتر، ومنع أبنائهم من الذهاب إلى مراكز الدروس وعدم الانسياق وراء الدعاية الخاصة بتلك المراكز، مع الإبلاغ الفوري عن أي مركز دروس خصوصية موجود حاليا.
رئيس مدينة بورفؤاد: يوجه بتكثيف الحملات بنطاق المدينة لغلق سناتر الدروس الخصوصية
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد أن الدولة تقف بالمرصاد لظاهرة الدروس الخصوصية، وهناك متابعة مستمرة، وأي سنتر يتم ضبطه سيغلق على الفور، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي مدرس يضبط داخل سناتر الدروس الخصوصية من تحويله للشؤون القانونية، لافتا إلى أن مراكز الدروس ترتكب جريمة من خلال العمل دون ترخيص والتحايل على العملية التعليمية من أجل الكسب السريع دون اتباع أي معايير أو قواعد في منظومة التعليم.
وشدد رئيس مدينة بورفؤاد على استمرار الحملات بنطاق المدينة للحد من أي تجاوزات ووقف أي أنشطة تعليمية ممنوعة، كما أن وزارة التربية والتعليم أتاحت المنصات والقنوات المختلفة لشرح المواد التعليمية للطلاب مع التأكيد على دور المدارس فى تعليم الطلاب، منوهاً إلى قيام مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بتوفير مجموعات الدعم المدرسي بداية من شهر سبتمبر المقبل لجميع الطلاب داخل المدارس المكان الشرعي الذي خصصته الدولة لتلقي العلم وذلك كإجراء لمحاربة مراكز الدروس الخصوصية التي تبيع العلم الزائف للطلاب.