هنأ الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، فلاحي ومزارعي مصر بصفة عامة، ومزارعي منطقة سهل الطينة بمدينة بورفؤاد بصفة خاصة، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لعيد الفلاح.
وأشار الدكتور إسلام بهنساوي إلى أن الدولة تتطلع إليهم دومًا بعين الإعزاز، تقديرًا لجهدهم المتواصل في دعم الاقتصاد، ودورهم المُتعاظم في تعزيز دعائم الأمن الغذائي المصري.
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد أن الدولة المصرية ستظلُ حريصة على بذل الجهود لتوفير سبل الرعاية والدعم للفلاحين في مختلف ربوع مصر، مع مواصلة خططها الواعدة في هذا القطاع الحيوي، بهدف توسيع الرقعة الزراعية، وزيادة إنتاجية الفدان، وتطوير أساليب الري، بما يخدم صالح الوطن والمزارعين.
والجدير بالذكر أن الدولة المصرية تحتفل بالعيد الـ72 للفلاح المصري، والذي يوافق ذكرى صدور قانون الإصلاح الزراعي الصادر عام 1952 عقب قيام ثورة 23 يوليو، حينما أنهى مجلس قيادة الثورة الإقطاع بكل أشكاله، وسيطرة طبقة قليلة على الأراضي الزراعية، إذ تم توزيعها على المزارعين فأصبحوا ملاكًا بعدما كانوا أجراء فيها. نستعرض في السطور التالية أهم المعلومات الخاصة بعيد الفلاح.
بعد ما يقرب من شهر ونصف فقط من قيام ثورة 23 يوليو 1952، صدر قانون الإصلاح الزراعي في 9 سبتمبر، والذي حدد ملكية كل فرد للأرض الزراعية بـ200 فدان كحد أقصى، على أن يتم إعادة توزيع الأراضي التي كان يملكها الإقطاعيون على الفلاحين.
في ذكرى عيدهم الـ72، هنأ رئيس مدينة بورفؤاد الفلاحين.
كما شهد هذا اليوم أيضًا قيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، عضو مجلس قيادة الثورة آنذاك، بتسليم أول عقد ملكية لخمس أفدنة من أرض الإصلاح الزراعي، في أول حفل لتوزيع عقود أراضي الإصلاح الزراعي. كما تم اعتماد اليوم عيدًا للفلاح المصري.
شهد ذلك اليوم مقولة خالدة للزعيم جمال عبد الناصر قال فيها: «الأرض لمن يعملون فيها، لقد قضينا على الإقطاع وقضينا على الإقطاعيين وقضينا على الاستغلال».
تم اختيار يوم التاسع من سبتمبر باعتباره اليوم الذي يوافق وقفة زعيم الفلاحين أحمد عرابي أمام الخديوي توفيق في عام 1881، والتي قال فيها مقولته الشهيرة: «لقد ولدتنا أمهاتنا أحراراً ولم نخلق تراثًا أو عقارًا ولن نستعبد بعد اليوم».