EN
أكد الكاتب الصحفي محمد سعد عبدالحفيظ، أن الوضع في قطاع غزة كارثي وهناك مأساة إنسانية كبرى تسببت فيها آلة الحرب الصهيونية الممتدة لـ11 شهر، إسرائيل دمرت أكثر من 75% من مباني غزة بما يشمل مدارس ومستشفيات ومحطات طاقة واستشهد خلال الحرب أكثر من 40 ألف شهيد و100 ألف مصاب معظمهم من النساء والأطفال».
وتابع «عبدالحفيظ»، خلال مداخلة هاتفية عبر «القاهرة الإخبارية»، : «الوضع في قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني يمكن وصفه بأنه أبعد من الكارثي.. الدمار حل على قطاع غزة أكبر بكثير من الدمار الذي حل بمدينة درسدن والذي ألقى عليها الحلفاء أطنان من المقذوفات والمتفجرات في الحرب العالمية الثانية، وتم تدمير 59% من درسدن الألمانية».
وواصل: «الموت يحلق فوق رؤوس الجميع في قطاع غزة.. جوزيب بوريل ممثل السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي قال منذ قليل تعبير كاشف بأنه ما فائدة أن نمد أهالي قطاع غزة اليوم بالغذاء للاستمرار فيما ينتظرهم الموت في اليوم التالي»، مشددًا على أن هذا وضع غير مسبوقة يشهده الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وغير مسبوق في التاريخ أن يلاحق الموت 2.3 مليون مواطن في كل مكان في قطاع غزة، ولا مكان آمن في غزة وإسرائيل تتحدث عن أماكن أمنة ولكن الجميع مستهدف.
ونوه بأن قوات الجيش الإسرائيلي تحذر السكان من التواجد في المناطق والأماكن ولكن بعد أن يطلق قذائفه وطائراته وسياراته على المدارس ويلقي برسائل إلى الناس وتكون الواقعة حدثت وسقط المئات من الشهداء، وواصفًا الوضع في غزة: مأساة إنسانية كبرى لما يشهدها العالم منذ فترة طويلة».
