الأحزاب السياسية عن الفلاح المصري:
- العمود الفقرى للاقتصاد الوطنى
- صمام أمان للأمن الغذائى
- يجب تلبية احتياجات المزارعين من الأسمدة
- تشديد الرقابة على الجمعيات التعاونية الزراعية
أكد عدد من الأحزاب السياسية علي أهمية دعم الفلاح المصري تزامنا مع عيده الـ 72، مؤكدين أن هو العمود الفقرى للاقتصاد الوطنى، حيث يساهم القطاع الزراعى بنحو 20% من الناتج المحلى الإجمالى، ويستوعب 25% من حجم العمالة.
أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة د. ممدوح محمد محمود، أن الفلاح المصرى على مدار التاريخ، كان وسيظل أيقونة العطاء والبناء والتنمية، وصمام أمان للأمن الغذائى، وأحد الركائز الرئيسية الداعمة للاقتصاد الوطنى.
وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، أن الفلاح المصرى هو العمود الفقرى للاقتصاد الوطنى، حيث يساهم القطاع الزراعى بنحو 20% من الناتج المحلى الإجمالى، ويستوعب 25% من حجم العمالة.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى، أن الفلاح المصرى يقوم بدور مهم فى تنفيذ خطة الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع الاستراتيجية، وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى فى مجالات الاستصلاح الزراعى، وزيادة المساحات المنزرعة بمحاصيل القمح والذرة والبنجر وفول الصويا، وزراعة الأصناف عالية الانتاجية.
وأوضح فى بيان بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ 72 للفلاح ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حريصة على دعم الفلاح من خلال التوسع فى منظومة الزراعات التعاقدية، لتشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح والذرة الصفراء، وفول الصويا وقصب السكر والبنجر، فضلا عن إسقاط الديون عن الفلاحين المتعثرين عن السداد لبنك التنمية الزراعية.
وأشار د. ممدوح محمود إلى أن الدولة تواصل استراتيجيتها لدعم وتمكين الفلاح من خلال تلبية احتياجات المزارعين من الأسمدة وتشديد الرقابة على الجمعيات التعاونية الزراعية بهدف توصيل الدعم إلى مستحقيه، من خلال الحيازات الزراعية، واستنباط أصناف جديدة من التقاوى المعتمدة عالية الانتاجية، فضلا عن التوسع فى مشروعات الاستصلاح الزراعى وتحسين منظومة الرى، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة فى الزراعة.
ومن جانبه، هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، فلاحي مصر بمناسبة العيد ال 72 لهم، مؤكدا أن الفلاحين شريك حقيقي في عملية التنمية الزراعية المستدامة، وتولي القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي اهتمامًا كبيرًا لدعم الفلاحين وتوفير كافة احتياجاتهم الأساسية، لأنها على يقين تام بأنهم يمثلون الركيزة الأساسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي للدولة المصرية.
قال "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، إن فلاحي مصر يبذلون جهدا كبيرا من أجل رفعة وازدهار الوطن، واحتفال الدولة بعيد الفلاح اعتراف حقيقي بالدور الحيوي الذي يلعبه الفلاح في تعزيز الاقتصاد الوطني وتأمين الغذاء للمواطنين، موضحا أن القيادة السياسية ملتزمة بشكل تام بمواصلة دعم الفلاحين من خلال تبني سياسات وبرامج تستهدف تحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم.
أوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الدولة المصرية نفذت خلال الفترة الأخيرة مجموعة من المبادرات والمشروعات القومية التي تستهدف بما لا يدع مجالا للشك تمكين الفلاحين وتعزيز دورهم في التنمية، مثل مشروع "حياة كريمة" الذي يسعى إلى تحسين البنية التحتية في القرى والمناطق الريفية، وتوفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي، علاوة على دعم الفلاحين بأحدث التقنيات الزراعية وتوفير الأسمدة والبذور والمبيدات بأسعار مدعومة.
أكد أن الفلاح المصري أحد الأدوات الفاعلة في دعم الاقتصاد المصري، علاوة على أنه مصدر من مصادر الأمن القومي الغذائي، ولا يقل دوره الوطني أهمية عن دور الجندي في ساحة المعركة أو الطبيب في المستشفى أو المهندس في موقع البناء، فهو مصدر من مصادر قوة هذا الوطن وسند داعم للدولة ونهضتها وتقدمها.
ولفت إلى أن الفلاح المصري تحمل الكثير في ظل التحديات العالمية والظروف الصعبة والأزمات الكبيرة التي يشهدها العالم مؤخرا، والتي أثرت بشكل سلبي على أوضاع الزراعة وعلى الفلاح والمزارع المصري خاصة، ومن ثم كان الجهود الداعمة من قبل الدولة المصرية، حفاظا على وضع الفلاح باعتباره ثروة قومية يجب أن تحظى بالاهتمام والرعاية الكاملة حفاظا على الأمن القومي الغذائي ودعما للاقتصاد الوطني للبلاد.
كما، تقدم حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، بالتهنئة لفلاحي مصر الأوفياء، عماد الأمة وركيزة التنمية المستدامة في عيد الفلاح الثاني والسبعين، مثمنًا دورهم البارز في دعم الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي للوطن، مؤكدًا أن الزراعة قاطرة التنمية ومحور أساسي لرخاء الشعب المصري.
وتوجه الحزب بالشكر للدولة المصرية على جهودها في دعم الفلاح المصري، من خلال العديد من الإجراءات التي من بينها مد وقف العمل بضريبة الأطيان، إلى جانب ما اتخذته الدولة من مشروعات التوسع الرأسي و الأفقي في الأراضي الزراعية، وهي خطوات جيدة يجب البناء عليها للنهوض بأوضاع الفلاح والقطاع الزراعي.
وأكد "الاتحاد" أنه بالرغم من الجهود الكبيرة والمكتسبات التي تحققت الفلاح والقطاع الزراعي، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تحتاج إلى تدخل الحكومة بإجراءات عاجلة لحل تلك التحديات، من أجل مواصلة الطفرة الزراعية.
وطالب حزب الاتحاد ـ في تلك المناسبة الهامة ـ من الحكومة بضرورة اتخاذ خطوات جادة وفعالة لتطوير قطاع الزراعة، ومواجهة التحديات التي تواجه الفلاحين، مؤكدًا أن تطوير الحياة الزراعية في مصر لا بد أن يرتكز على عدة محاور أساسية يأتي في مقدمتها استغلال الأراضي الصحراوية بشكل أسرع وشامل، وتسريع وتيرة استصلاح الأراضي الصحراوية من خلال الاستثمار في تكنولوجيا الزراعة الحديثة، وإيجاد حلول مبتكرة لزيادة إنتاجية الفدان، كما نطالب بتوفير الدعم الفني والتقني للفلاحين لاستخدام طرق الري الحديثة والتقنيات الزراعية الذكية، بما يسهم في توفير المياه وتحسين جودة الإنتاج.
ودعا الحزب إلى إعادة النظر في سياسات توزيع الأراضي على الشباب والخريجين، بحيث يتم توجيهها نحو القطاعات الأكثر احتياجًا، وتوفير البرامج التدريبية لهم لضمان استمرارية العمل والإنتاج في تلك الأراضي، إن تمكين الشباب من العمل في الزراعة يمكن أن يسهم في خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الوطني.
وشدد الحزب على ضرورة حل أزمة الأسمدة، والتي تعتبر من أبرز العقبات التي تواجه الفلاح المصري، مع مطالبة الحكومة بوضع خطة واضحة لضمان توفير الأسمدة بأسعار مناسبة، ووضع ضوابط تمنع التلاعب في الأسعار وضمان جودة المنتجات المتاحة في السوق، ويجب أن تكون هناك متابعة دورية على الأسواق لضمان حصول الفلاحين على ما يحتاجونه لزراعاتهم دون أعباء إضافية.
واختتم حزب الاتحاد بالتأكيد على ضرورة دعم الفلاح المصري وتعزيز مكانته باعتباره شريكًا رئيسيًا في بناء مستقبل مصر الزراعي، مشيرًا إلى أن العمل على تطوير هذا القطاع الحيوي، وحل مشاكله الحالية، هو الطريق الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة.