قالت وزارة الخارجية الروسية، إن روسيا والسعودية مهتمتان بزيادة التعاون التجاري والاقتصادي وتوسيع التعاون الاستثماري.
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها عقب زيارة العمل التي قام بها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى المملكة العربية السعودية، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود استقبل وزير الخارجية الروسي خلال زيارته للمملكة، كما التقى بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود.
أشارت الوزارة، أنه خلال المحادثات "تم التعبير عن الاهتمام المتبادل بالتوسع التدريجي للتعاون التجاري والاقتصادي، وتوسيع التعاون الاستثماري، بما في ذلك تنفيذ المشاريع الحالية والمستقبلية، فضلاً عن تعميق التعاون الثقافي والإنساني والعلمي والتقني".
كما أشارت الخارجية الروسية أنه "تم إعطاء تقييم عالٍ لمستوى التعاون القائم في صيغة أوبك بلس".
أضافت الوزارة أن "القرارات المتخذة مؤخرًا تشير إلى تعزيز استدامة واستقلال آلية التنسيق الفريدة هذه للدول المصدرة للنفط، وفعاليتها وأهميتها في الحفاظ على توازن العرض والطلب في سوق الطاقة العالمية".
أوضحت أنه تم إيلاء اهتمام كبير للقضايا الإقليمية الحالية، "بما في ذلك آفاق حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في ضوء التصعيد غير المسبوق المستمر للعنف في قطاع غزة، فضلاً عن الوضع في اليمن والسودان وسوريا".
تابعت: "لوحظ أن نهجي موسكو والرياض يتطابقان لصالح الحل السريع للأزمات المستمرة في الشرق الأوسط حصريًا بالوسائل السياسية والدبلوماسية، مع مراعاة مصالح جميع الأطراف المعنية على أساس قانوني دولي معترف به عمومًا ووفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وفقا لبيان الخارجية الروسية، فقد أكد الطرفان الالتزام المتبادل بين روسيا والمملكة العربية السعودية بالحفاظ على الحوار السياسي المنتظم والتنسيق بشأن جميع جوانب الأجندة الثنائية والعالمية.