قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

اختفت 111 سنة.. هل تعود نفرتيتي قريبا لأحضان الوطن |أصل الحكاية

نفرتيتي
نفرتيتي
×

تصدرت رأس الملكة نفرتيتي المعروضة في متحف برلين الجديد خلال الساعات الماضية مواقع التواصل الاجتماعي ، خاصة بعد إطلاق زاهي حواس، عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق، حملة جديدة هدفها استعادة تمثال رأس الملكة نفرتيتي، خاصة بعد تهريب التمثال من مصر بشكل غير قانوني في تل العمارنة بمحافظة المنيا عام 1912 بواسطة بعثة ألمانية، ثم نُقل إلى برلين.

حملة استعادة التراث المصري

وقال حواس إن الحملة بهدف استعادة التراث المصري المفقود،حيث دعا بتسجيل دعمهم عبر التوقيع على الوثيقة المتاحة على موقعه الإلكتروني،مشيراً إلى أن كل توقيع يساهم في إظهار رغبة المصريين والعالم في إعادة التمثال الشهير إلى موطنه الأصلي.

هدف حملة حواس

وتهدف حملة حواس الحالية عودة 3 قطع أثرية هامة تم تهريبها من مصر، وهي رأس نفرتيتي، حجر رشيد، وبرج دندرة وتعد هذه القطع جزءًا من التراث الثقافي والتاريخي المصري الذي يطالب حواس باستعادته.

موقف المسؤولين في متحف برلين الجديد من حملة حواس

ولم يصدر في الوقت الحالي أي تعليق رسمي من المسؤولين في متحف برلين الجديد بشأن الحملة التي أطلقها حواس.

أبرز المعلومات عن تمثال رأس الملكة نفرتيتي

تفاصيل اكتشاف التمثال:

-تم العثور على التمثال بواسطة بعثة أثرية ألمانية عام 1912 في تل العمارنة بمحافظة المنيا، وشُحن إلى برلين في العام التالي.

عمر التمثال:

- عمر التمثال: يزيد عمره عن 3300 عام، وقد نحته الفنان المصري تحتمس حوالي عام 1345 ق.م للملكة نفرتيتي، زوجة الفرعون إخناتون.

- مواصفات التمثال:

- التمثال النصفي مصنوع من الحجر الجيري الملوّن بطبقة من الجص، ويبلغ طوله 47 سم ويزن حوالي 20 كيلوجرامًا،و الجانبان متماثلان تمامًا، وهو في حالة جيدة بشكل عام، إلا أن العين اليسرى تفتقر إلى البطانة الموجودة في العين اليمنى، التي تحتوي على بؤبؤ من الكوارتز المطلي باللون الأسود المثبت بشمع العسل.

- وترتدي نفرتيتي تاجًا أزرق مميزًا مع إكليل ذهبي، وعلى جبينها ثعبان كوبرا (مكسور الآن)، مع قلادة مزينة بالزهور، بينما تعاني الأذنان من بعض الأضرار.

أشهر الأعمال الفنية

يعد هذا التمثال رمزًا للجمال الأنثوي في العالم القديم، حيث أصبح من أشهر الأعمال الفنية التي تعبر عن الملكة نفرتيتي.

مكان عرض التمثال:

منذ عام 2009، يتم عرض التمثال في متحف برلين الجديد، حيث يعتبر من أشهر القطع الأثرية الموجودة في المتحف.

نفرتيتي وإخناتون:

عاشت نفرتيتي في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وكانت زوجة للفرعون إخناتون، الذي أدخل ديانة جديدة تعرف بعبادة "آتون" والتي دعت إلى توحيد عبادة قرص الشمس.

أسباب الجدل حول التمثال:

يعتبر التمثال بين أشهر 10 قطع أثرية مسلوبة وفقًا لفيليب فاندنبرغ في صحيفة التايمز. وقد أشارت وثائق إلى أن لودفيج بورشاردت، الذي اكتشف التمثال، خدع المفتشين المصريين في عام 1913 من خلال عرض صور غير واضحة للتمثال وإخفائه في صندوق أثناء التفتيش.

الموقع التاريخي

تل العمارنة كانت العاصمة التي أسسها إخناتون وجعلها مركزًا لعبادة آتون. كان التمثال في البداية جزءًا من الاكتشافات الأثرية في هذه المدينة.

أهمية التمثال:

يعتبر تمثال نفرتيتي واحدًا من أشهر القطع الفنية في العالم، ويرمز إلى الجمال الرائع بتفاصيل مثل عنقها الطويل، وحواجبها المقوسة، وعظام الوجنتين البارزة، وأنفها الدقيق، وشفتيها الحمراء

كما يحتل التمثال مكانة مرموقة كأشهر قطعة فنية من العصر القديم، ولا يماثله شهرة إلا قناع توت عنخ آمون.