قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب إعلام أونروا، إن منظمة الأونروا استهدفت سياسيا وميدانيا من قبل جيش الاحتلال، نتيجة محاولته لتعطيل نقل التحديات في قطاع غزة القائمة حتى الآن، فضلا عن مناداة المنظمة ومطالباتها لتسهيل عمل المنظمات الأممية، لأنها تدير الاستجابة الإنسانية وتقديمها لخدمات منقذة للحياة.
وأضافت «حمدان»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الخدمات تتمثل في الصحة والبيئة وتوزيع مواد غذائية وإغاثية، لافتة إلى أن الظروف التي تعمل بها الأونروا مليئة بالتحديات منذ بدء الحرب حتى هذه اللحظة، حيث أصبحت فكرة تقديم الاستجابة الإنسانية أو الخدمات الإغاثية من أكثر المهام صعوبة داخل قطاع غزة على موظفي الأونروا للعديد من الأسباب.
وتابعت: «أول هذه الأسباب استمرار الحرب منذ أشهر، والدمار الذي حل بقطاع غزة، إضافة إلى ما لحق للأونروا ومنشآتها من أضرار»، لافتة إلى أن هناك 19 منشأة للأونروا والقطاع دُمرت جزئيا وكليا، فضلا عن عمليات الإخلاء المستمرة خلال شهر أغسطس، موضحة أن تم إصدار 16 أمر إخلاء في مناطق ضيقة، التي أدت إلى تأكل المساحة الإنسانية وتقديم الخدمات.