نشبت مواجهة قوية، بين ناصر عودة، عضو جمعية أصحاب المدارس الخاصة، وأميرة محمود، منسق اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، بسبب زيادة المصروفات.
المصروفات الدراسية تنقسم إلى مصروفات تعليمية ومصروفات نشاط
في البداية أكد ناصر عودة، عضو جمعية أصحاب المدارس الخاصة، أن المدارس ملتزمة بالمصروفات الدراسية التي أقرتها وزارة التربية والتعليم، موضحًا أن المصروفات الدراسية تنقسم إلى مصروفات تعليمية ومصروفات نشاط.
وأضاف “عودة”، خلال لقائه مع فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن المدارس تتواصل مع الإدارات التعليمية التابعة لها، حيث تلزم الإدارات هذه المدارس بوضع لوحة توضح فيها كافة المصروفات الدراسية.
وتابع: بجانب المصروفات التعليمية التي يقوم الطالب بسدادها، يتم سداد رسوم الأنشطة والرسوم الإدارية، وهذه المصروفات تختلف من إدارة إلى أخرى وفقًا لنوع المدرسة.
وأوضح أنه يمكن لأولياء الأمور التقدم بشكاوى ضد أي مدرسة في حالة زيادة المصروفات الدراسية عن المعلن من قبل الوزارة في الإدارة، لافتًا إلى أن هناك اتفاقًا مع جهة معينة لطباعة الزي المدرسي وتوفيرها للطلاب.
كما أكد "عودة"، أن المدارس الخاصة والأهلية لا تعاني من أي عجز في أي تخصص، واقترح حلاً لمعالجة أزمة عجز المعلمين في المدارس الحكومية، وهو أن تكون سنة الخدمة العسكرية لخريجي الكليات النظرية بمثابة سد العجز في هذه المدارس.
أولياء الأمور أصبحوا في حالة تخوف من تحصيل مصاريف للمدرسة
من جانبها، علقت أميرة محمود، منسق اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، على الكتاب الدوري الذي أصدرته وزارة التعليم من أجل تنظيم إجراءات دفع مصاريف المدارس المختلفة التابعة لها.
وقالت أميرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة “صدى البلد”، إن أولياء الأمور أصبحوا في حالة تخوف من تحصيل مصاريف للمدرسة أكثر من المنصوص عليها.