تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان مشروع إنشاء مستشفى السباعية المركزى ، والتي بلغ نسبة انجاز العمل فيها نسبة 93 ٪، وتقام على مساحة 11 ألف و 100 م2 ، ومكونة من 4 أدوار ، بتكلفة نحو 482 مليون جنيه للأعمال الإنشائية.

ومن المقرر أن تضم المستشفى 69 سريرا للعناية والإقامة والأطفال المبتسرين ، ومن المنتظر أن تدخل الخدمة والتشغيل التجريبى لها خلال شهرين حيث يأتي ذلك فى ظل الإستعدادات الجارية للتطبيق الفعلى لمنظومة التأمين الصحى الشامل .

وأثناء الجولة التفقدية التى رافقه فيها القيادات البرلمانية والتنفيذية ، أكد الدكتور إسماعيل كمال، أن الاهتمام بالمنظومة الصحية يأتى فى مقدمة أولويات العمل التنفيذى لتوفير أفضل أوجه الرعاية الطبية لمواطنى هذه المحافظة ، وخاصة مع قرب تطبيق منظومة التأمين الصحى بشكل كامل داخل 11 مستشفى و 112 مركز طبى وصحة أسرة .

وأشار محافظ أسوان إلى أن سرعة الإنتهاء من أعمال الإنشاء لمستشفى السباعية سيسهم فى تحقيق الجاهزية الكاملة ودخولها للتشغيل التجريبى لخدمة أكثر من 100 ألف نسمة بالمدينة ، فضلاً عن أهالى القرى المجاورة لها شرق وغرب النيل .

محافظ أسوان يؤكد تحقيق إنجازات كبيرة بمبادرتي " بداية جديدة" و"حياة كريمة"

محافظ أسوان يتابع أعمال التقييم للمشروعات الخضراء الذكية

التأمين الصحى

واستمع المحافظ لشرح عن مكونات وأقسام المستشفى من الدكتور محمد سعيد مدير مديرية الصحة ، والدكتور شوقى عبد العظيم الذى أشار إلى تنوع الأقسام المتعلقة بالخدمات العلاجية بمستشفى السباعية المركزى من الإستقبال والطوارئ والعناية المركزة والنساء والوليد ، وعمليات الولادة القيصرية والطبيعية ، والعلاج الطبيعى ، والحضانات ، فضلاً عن الصيدلية ، والأشعة السينية والمعامل وبنك الدم ، والقسم الإدارى وإقامة المرضى .

وأضاف أن المستشفى ستضم أيضاً 20 ماكينة غسيل كلوى ، و 10 عيادات، و 3 غرف للعمليات وهى كافية للأعداد التى ستردد على المستشفى ، علاوة على قاعة المحاضرات والكافتيريا والمطبخ ، والمشرحة ، وغرفة الغازات ، وغيرها من المكونات والعناصر التى تشملها المستشفى .

كان المحافظ قد أكد أهالي قرية وادى الرديسية التابعة لمركز إدفو شمال أسوان، أن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " تعتبر بحق مبادرة إنسانية من الطراز الأول لما ساهمت فيه من تحويل قريتهم من قرية بسيطة معدومة الخدمات إلى أنها أصبحت على غرار ما يوجد في المدن من خدمات متنوعة وعديدة ، وبالتالي ساهمت في تخفيف أعباء المشقة والتعب ، وما يتم إنفاقه من أموال للحصول على هذه الخدمات داخل المدينة.