وصلت إلى محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس المتهمة حنان منسي الشهيرةبـ"أم شهد" شريكة سفاح التجمع المتهمة بجلب فتيات للمتهم والاتجار بالبشر وتسهيل الدعارة.
وظهرت المتهمة بالجلسة الماضية في المحكمة بملابس السجن البيضاء، وأخفت وجهها بغطاء رأسها عن عدسات المصورين، ودخلت المتهمة في نوبة بكاء قائلة إنها نادمة على جرائمها، مؤكدة أنها لم تشترك في جرائم القتل ولا تعلم شيئا عنها نهائيا مرددة: "معرفش السفاح انا معملتش حاجة".
سفاح التجمع صاحب أشهر القضايا الإعلامية على مستوى عام 2024، ولعلها واحدة من أقوى الجرائم خلال السنوات العشر الأخيرة، والتي تضمنت العديد من التفاصيل والمفاجآت غير المألوفة والتي ارتكبها سفاح التجمع في حق 3 فتيات ليل.
إحالة السفاح
وكانت، أصدرت محكمة جنايات القطامية، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، حكمها بإحالة سفاح التجمع، الى فضيلة المفتى لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقا، وحددت المحكمة جلسة 12 سبتمبر للنطق بالحكم.
وقال دفاع سفاح التجمع مرافعته أمام هيئة المحكمة : “أقم العدل تضئ لك الدنيا”، متمسكا بالطلبات الجازمة بإحالة الدعوى للتحقيق وأن تعمل محكمة الموضوع سلتطها باعتبارها المحقق النهائي.
وطالب دفاع سفاح التجمع في مرافعته أمام المحكمة، بعرض موكله على الطب النفسي، قائلا": لو موكلي طلع معنهدوش حاجة اعدموه".
وأكد دفاع سفاح التجمع في مرافعته أمام المحكمة، نحن أمام عداله الدنيا، جئنا إليكم الآن ونعرف أنكم أهل لها، وتتمسك بمطالبنا بعرض المتهم على الطب النفسي.
وتطرق دفاع سفاح التجمع، في الحديث عن تصوير الوارد في إقرار المتهم عن كيفية ارتكابة للجريمة، حيث أكد أنه يوجد 3 سيناريوهات وهي الضحية الأولى، وكان في علاقة معها وشاهد في الضحية أنها تشبه زوجته فاطبق عليها بيديه حتى فارقت الحياة، ولكن التقرير الطبي الشرعي اثبت غير ذلك بأن الضحية لا يوجد بها كسور في الرقبة.
وطالب دفاع سفاح التجمع، بحضور فريق من الطب الشرعي لسؤاله عن عدم وجود كسور في رقبة الضحية الأولى.
وقال دفاع سفاح التجمع أمام المحكمة: إنه طلب عمل إشاعة مقطعية، وفحص فيزيولجي، لأن العلم الحديث سوف يثبت بأن موكلي لديه عيب خلقي كونه مولود به.
وأكد الدفاع، أن موكله بالفعل من متعاطي مخدر " الآيس" وأن أعراض إخراج المخدر من جسده جعلته يعاني نفسيا وعصبياً.
وأضاف دفاع سفاح التجمع، أمام هيئة المحكمة، بأن الجريمة بشعة بكل أركانها، ولكن المجتمع أصدر حكمه على المتهم ولم يعلم بأن موكلي قد يكون مريضاً نفسيا،مؤكدا أنه لا يجب الحكم على موكله قبل سماع الأدلة ودراستها.
وتابع الدفاع، أن موكلي سادي يمارس علاقاته بعنف ، لأنه يعاني من عدة أمراض نفسية، أثرت على تفكيره وتصرفاته، وجعلته يعشق التعدي الجسدي على السيدات حتى الموت.
وأضاف الدفاع أن المتهم ظل يعاني من مرض السادية والتلذذ بتعذيب الضحايا، لأن تفكيره شاذ على عكس الطبيعة.
وقال دفاع المتهم، أمام المحكمة: إن إحدى الضحايا وهي المتهمة الثانية في ممارسة العلاقة المحرمة مع موكلي قالت: إن الفتيات بتهرب من المتهم أثناء ممارسة العلاقة المحرمة.
وأكد، أن شريكة المتهم في ممارسة الحرام، أكدت أن المتهم كان يمارس العلاقة بجنون، وهو لا يشعر، والبنات كانت بتخاف منه وتجري.
ودفع محامي سفاح التجمع، بانتفاء أركان جريمة القتل العمد، وانتفاء رابطة السببية لعدم وجود ثمة دليل مادي قطعي الدلالة بالأوراق بخلاف الأضرار المنسوب صدوره لموكله، والذي أنكره أمام محكمة الموضوع.
وأكد الدفاع انتفاء ظرف سبق الإصرار لوجود خلل نفسي وعقلي لدى المتهم.
وقال دفاع سفاح التجمع، إن أحد الشهود أكد في التحقيقات أن المتهم كان عايز يقتل الكلب وبعدها كان عايز يقتلني، وهذا ما يثبت أن موكلي مريض نفسي.
وتساءل دفاع المتهم هل موكلي شرع في الجرائم بكامل العقلية، حيث أجاب أمام المحكمة أن موكلي غير عاقل.
وقال دفاع سفاح التجمع :موكلي مريض نفسي وبيستمتع بتعذيب الضحايا ولكن دون قتلهم، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة وأنه يجب دراسة حالة موكله.
وقال دفاع المتهم، أمام المحكمة: “إحدى الضحايا وهي المتهمة الثانية في ممارسة العلاقة المحرمة مع موكلي قالت إن الفتيات بتهرب من المتهم أثناء ممارسة العلاقة المحرمة”.
وأكد دفاع المتهم أن “شريكة المتهم في ممارسة الحرام، أكدت أن المتهم كان يمارس العلاقة بجنون، وهو لا يشعر، والبنات كانت بتخاف منه وتجري”.
واختتم دفاع سفاح التجمع مرافعته أمام هيئة المحكمة قائلا: “أقم العدل تضيء لك الدنيا”، متمسكا بالطلبات الجازمة بإحالة الدعوى للتحقيق وأن تعمل محكمة الموضوع سلتطها باعتبارها المحقق النهائي.