كشفت مصادر لوكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، أن مركز أبحاث عسكري لإنتاج الأسلحة الكيميائية قرب مصياف السورية تعرض للقصف عدة مرات.

وأشارت المصادر إلى أن مركز الأبحاث العسكري الذي قصف بسوريا يضم فريقا من الخبراء العسكريين الإيرانيين.

بينما نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، تلك المزاعم بأن الهجوم كان على مراكز مرتبطة بإيران في سوريا.

وقال في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، لقد فتح الكيان الصهيوني نافذة جديدة من النار على نفسه من خلال مواصلة جرائمه في غزة والضفة الغربية، وكذلك في جنوب لبنان.

فبحسب مصادر سورية، هاجم الكيان الصهيوني مراكز سورية، من بينها مركز بحوث تابع للجيش السوري.

وكان مصدر عسكري سوري، أعلن فجر الاثنين، أنه حوالي الساعة الـ 23.20 من مساء أمس الأحد شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال غرب لبنان، مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.

ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مواقع عدة في محيط مدينة مصياف بريف حماة السورية، إلى 14 قتيلًا و 43 جريحًا بينهم حالات حرجة.

وحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، ذكر مدير المشفى الوطني في مصياف الدكتور فيصل حيدر، أن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على نقاط عدة في منطقة مصياف وصل إلى 14 قتيلًا و 43 جريحًا منهم 6 في حالة خطرة.