اعتبر عدد من أعضاء مجلس النواب أن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي امس ،الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، والدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي،وذلك بحضور وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق تأكيد على العلاقات التاريخية بين البلدين، ومناقشة التحديات الأمنية التي فرضتها الأحداث العالمية الراهنة.
وفي هذا الإطار ثمن النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، والدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، مؤكدا أن هذا اللقاء يعكس إدراك القيادة السياسية في كل من مصر والسعودية لأهمية التعاون الإقليمي في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وقال النائب الدكتور على مهران ، إن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجال مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والتي باتت تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي في المنطقة.
وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن مثل هذا التعاون يسهم في توحيد الجهود بين البلدين لمواجهة تلك التحديات وتعزيز الأمن والاستقرار.
وشدد النائب الدكتور علي مهران، على أهمية التعاون المشترك والتنسيق المكثف بين مصر والمملكة العربية السعودية في مواجهة التحديات والمخاطر الأمنية التي تفرزها ظروف المنطقة.
ولفت رئيس صحة الشيوخ، إلى أهمية تطوير التعاون في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية التي تشهد تصاعدًا ملحوظًا، مما يتطلب تبادل الخبرات والمعلومات وتكثيف الجهود المشتركة للتصدي لهذه الظاهرة.
وأضاف النائب الدكتور علي مهران، أن الجرائم الإلكترونية تمثل تحديًا كبيرًا يتطلب تكامل الجهود بين الدول الشقيقة، لمواكبة المتغيرات التقنية السريعة وتعزيز القدرات الأمنية.
وأكد رئيس صحة الشيوخ، ضرورة مواصلة التطوير والتدريب المشترك بين الأجهزة الأمنية في البلدين لمواكبة تلك المتغيرات.
واختتم النائب الدكتور علي مهران، تصريحاته، بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين كافة الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة، والعمل على بناء شراكات استراتيجية قوية تُسهم في حماية الأمن القومي وتحقيق الاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة.
وفي السياق ذاته، ثمنت النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أهمية اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، والدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي، مؤكدا أن هذا اللقاء يعكس عمق العلاقات المصرية السعودية وأهمية التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.
وقالت النائبة منال نصر ، إن التعاون الوثيق بين مصر والمملكة العربية السعودية يمثل ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة التي تفرضها ظروف المنطقة.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والجريمة المنظمة العابرة للحدود، بالإضافة إلى التصاعد المستمر في الجرائم الإلكترونية، يتطلب تنسيقًا مكثفًا وتعاونًا فاعلاً بين الدولتين.
وأشارت النائبة منال نصر، إلى أن التحديات الأمنية المعاصرة أصبحت تتخذ أنماطًا جديدة ومتغيرة، مما يتطلب تكامل الجهود بين مصر والسعودية للحد من هذه المخاطر، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن تبادل الخبرات والمعلومات والتدريب المشترك يمثلان أدوات حيوية لمواكبة هذه المتغيرات، وتعزيز القدرات الأمنية للدولتين الشقيقتين.
وأكدت النائبة منال نصر، أن العلاقات المصرية السعودية ليست مجرد علاقات تقليدية، بل هي علاقات استراتيجية ترتكز على التفاهم المشترك والرؤية المشتركة لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.
واختتمت عضو مجلس النواب، تصريحاتها بتأكيد أن التعاون بين البلدين يسهم في تعزيز الأمن القومي العربي، ويمثل نموذجًا للتضامن العربي في مواجهة التهديدات المشتركة.