قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن حل أزمة شح الأسمدة وارتفاع أسعارها، أحد أبرزطلبات الفلاحينفي عيدهم الـ72، لافتا إلى أن سعر طنالأسمدة الكيماويةفي السوق الحر وصل لـ 20 ألف جنيه وهذا يثقل كاهل الفلاحين.
وأضاف «أبوصدام» أن توفير مستلزمات الزراعة بكميات كافية وأسعار مناسبة، باتت طلب ملح من كل المزراعين، حيث يطالبون الدولة بتوفير الآلات والمعدات الزراعية المتطورة بكميات كافية وأسعار مناسبة، وكذلك مستلزمات تركيب وتشغيل وإنشاء محطات الطاقة الشمسية وإقامة طرق الري الحديثة، مع توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي الأخرى من أسمدة وتقاوي، وكذلك خفضأسعار الكهرباءوالوقود الخاصة بالعمليات الزراعية.
واشار «أبوصدام» إلى أنالإرشاد الزراعيأحد أهم طلبات الفلاح حيث يطالب الفلاحين بندوات ومؤتمرات وبرامج تلفزيونية مستمرة للتوعية والارشاد بكل ما يخصالقطاع الزراعيمع ضرورة تكريم المتميزين من المزارعين في كل المجالات الزراعية وتشديد الرقابة على المبيدات وزيادة القوافل البيطرية وتوفير الأدوية البيطرية والامصال واللقاحات بأسعار مناسبة وبكميات كافية وكذلك توفير مستلزمات الأعلاف.
واكد أبوصدام على ضرورة الالتزام بالنصوص الدستورية الخاصة بالفلاحين والقطاع الزراعي وتفعيلها على الوجه الأكمل، حيث ألزم الدستور الدولة بالحفاظ على الرقعة الزراعية وزيادتها وتجريم الاعتداء عليها وشراء المحاصيل الأساسية من الفلاحين بهامش ربح، والتعاون مع النقابات والاتحادات الفلاحية، وكذلك تمثيل الفلاحين تمثيل ملائم في المجالس النيابية والمحلية.