عقد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، اجتماعًا لمتابعة آخر المستجدات بشأن تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في بورسعيد بنسختها الثالثة، بعد انتهاء فترة التقديم عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة في نهاية أغسطس 2024.
وعُقد الاجتماعبديوان عام محافظة بورسعيد بحضور الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، وأعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والجهات التنفيذية بالمحافظة.
استعراض المشروعات المتقدمة
في بداية اللقاء، استعرض محافظ بورسعيد المشروعات المتقدمة للمبادرة بالمحافظة، التي بلغت 118 مشروعًا في جميع فئات المبادرة.
واستمع المحافظ إلى شرح موجز حول الإجراءات المتبعة والتنسيق بعد انتهاء التقديم عبر الموقع الإلكتروني، إلى جانب الجهود التي بذلتها الجهات المشاركة في تقديم المشروعات.
كما تمت مناقشة معايير تقييم المشروعات والمراحل التي شهدتها المبادرة في بورسعيد، بما في ذلك جلسات الدعم الفني ومتابعة أعمال اللجنة التنفيذية.
دعم المشروعات الخضراء الذكية
أكد المحافظ على تقديم كامل الدعم للجنة التنفيذية للمبادرة، مشيدًا بالجهود المبذولة في متابعة تنفيذها. وأشار إلى أن المبادرة تأتي في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، وهي خطوة غير مسبوقة تعزز جهود الدولة المصرية في هذا المجال.
أهمية مشاركة الشباب
لفت المحافظ إلى أهمية مشاركة الشباب في المشروعات المقدمة، مشيدًا بأفكارهم المتجددة التي تتماشى مع التنمية الجارية في مصر. كما أكد أن القيادة السياسية حرصت على إشراك جميع فئات المجتمع في هذه المبادرة نظرًا لأهميتها في حياة الجميع، مما يعزز مبادئ الانتماء للوطن.
أهداف المبادرة
جدير بالذكر أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أُطلقت في إطار الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر 2030، بهدف الحفاظ على البيئة وتحسين نوعية الحياة.
كما تسعى المبادرة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ بالتعاون مع شركاء وطنيين ودوليين، من خلال إنشاء خريطة للمشروعات الخضراء على مستوى المحافظات وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات.
الفئات المستهدفة
تستهدف المبادرة عدة فئات، منها المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، بالإضافة إلى المبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح.