حسم الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، ما يتردد بشأن تساؤل بشأن إمكانية أن تكون والدة عريس الشرقية الذي توفى بجانب عروسه في سيارته قبل الذهب لبيته ليلة زفافه، قد حسدته من كلامها عنه وافتخارها بصفاته، مشيرا إلى أن لا يوجد أن شخا يقتل آخر بالحسد.
لا يوجد أن شخص يقتل أخر بالحسد
وأضاف "الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج "الساعة 6" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الأحد، أن الحسد أولا مرض من الأمراض المعنوية التي تصيب القلب ونتيجة لأنه مرض لا يؤثر تأثير مباشر يصل إلى الموت".
وتابع الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، أن :"مفيش حاجة اسمها فلان بعينه قتل فلان كل الميديا قالت أن أمه هي من قتلت العريس لأنه مات، المبالغة بنظر لحاجة في ايد حد لا تموت، ولكن الحاسد لأنه مريض يتمنى زوال النعمة على الآخر ولكن هل يصل إلى الموت والقتل لا، لأن الله عز وجل يقول الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك".
فيما أثارت وفاة عريس الشرقية حالة كبيرة من الاهتمام في الساعات الماضية حيث رحل بعد فرحه مباشرة بسبب متلازمة القلب السعيد .. فكيف السعادة تحول الفرح لجنازة؟
في الآونة الأخيرة، اكتشف فريق بحثي في ألمانيا مجموعة من حالات متلازمة القلب السعيد “تاكوتسوبو” التي تصيب الإنسان بسبب الأحداث السعيدة، مثل حفل زفاف، أو ولادة أحفاد، أو الفوز بالجائزة الكبرى.
ويعرف المرض باسم “تاكوتسوبو” ويطلق على المرضى المصابين بمتلازمة القلب السعيد ومتلازمة القلب المكسور، لأن في تلك الحالتين يتأثر القلب بنفس الطريقة ويسبب مضاعفات خطيرة قد تؤدي للوفاة والفارق أن الأولى تصيب الرجال بينما الثانية تصيب النساء.
تفاصيل متلازمة القلب السعيد
ووفقا لموقع “ economictimes” أجريت دراسة حديثة على 910 مريض كان لديهم محفز عاطفي لمتلازمة تاكوتسوبو، وكان 37 منهم يعانون متلازمة القلب السعيد و873 مصابين بمتلازمة القلب المنكسر.
وعلى عكس متلازمة القلب المنكسر، التي تصيب النساء بشكل رئيسي، لوحظت متلازمة القلب السعيد في الغالب لدى الرجال ووجد الباحثون أن الوفيات والمضاعفات الناجمة عن القلب السعيد ومتلازمة القلب المنكسر متماثلة تقريبًا، ولكن إذا شعرت بألم أو ضغط في صدرك، فاطلب المساعدة الطبية.
أما موقع كلية الطب بجامعة هارفارد فكشف تفاصيل دراسة جديدة أن المشاعر الإيجابية قد تؤدي إلى حدوث نفس المشكلة الأزمة الناتجة عن القلب المكسور ولكن “متلازمة القلب السعيد” تكن أكثر انتشارًا بين الرجال.
اعتمدت الدراسة التى نشرت فى عام 2022 على بيانات من سجل يضم 2482 شخصًا يعانون من متلازمة القلب المنكسر، والتي تُعرف رسميًا باسم اعتلال عضلة القلب الإجهادي ويمكن أن تتسبب الضغوط الجسدية، بما في ذلك الحالات الطبية أو الإجراءات، في حدوث المشكلة ، مما يتسبب في حدوث تغييرات مؤقتة في شكل القلب وهو أكثر شيوعًا بين النساء.
ولكن في حالات نادرة، يحدث اعتلال عضلة القلب الإجهادي مع الأحداث السعيدة مثل حفلة عيد ميلاد أو حفل زفاف أو ولادة حفيد على سبيل المثال وكانت معظم هذه الحالات لدى الرجال، كما وجد الباحثون وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث في عدد أكبر من المرضى، إلا أن النتائج قصيرة وطويلة الأمد بدت متشابهة بغض النظر عما إذا كان الأشخاص يعانون من متلازمة القلب المنكسر أو السعيد.