من المقرر أن توجه شرطة الاحتلال الإسرائيلي، غدًا الاثنين، اتهامات إلى السيدة التي أعتقالها بتهمة الاعتداء على وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير بالرمال.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، من المتوقع توجيه اتهامات إلى نوعا جولدنبرج، 27 عامًا، بالاعتداء على موظف عام.
وستُعقد الجلسة غدًا في الساعة 11:30 صباحًا في محكمة الصلح بتل أبيب، وفقًا لمحامي جولدنبرج.
واعتقلت جولدنبرج يوم الجمعة واحتُجزت طوال الليل في سجن نفيه تيرتزا للنساء. وقد اعترفت بأنها كانت على الشاطئ أثناء زيارة الوزير لكنها نفت الاتهامات الموجهة إليها.
وكانت شرطة الاحتلال اعتبرت أن ما جرى هو "اعتداء على موظف عام"، وتعاملت معه على محمل الجد، مؤكدة أنها ستعمل على تقديم المشتبه بها إلى العدالة.
تعليق بن جفير
وعلق بن جفير على الأمر وقتها عبر منصة “إكس”، قائلًا: "وصلت مع عائلتي إلى الشاطئ في تل أبيب لقضاء بضع ساعات، واستقبلني المصطافون على الشاطئ بتعاطف كبير، فيما بدأت مجموعة صغيرة من المتظاهرين اليساريين على الشاطئ بالصراخ في وجهي، وطالبوا بمغادرتي المكان".
وأضاف: "هذا من حقهم وهذه حرية تعبير، لكن الشاطئ ليس ملكا لأبيهم، في الوقت نفسه، أشكر الشرطة وحراس الأمن الذين تصرفوا بحزم لاعتقال امرأة ألقت حفنة من الرمال عليّ وعلى أطفالي الصغار، العنف خط أحمر".