ثمّن حزب الحرية المصري، زيارة وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، ووزير الدولة السعودي الدكتور عصام بن سعيد إلى مصر، ولقاءهما بالرئيس عبد الفتاح السيسي وبحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مؤكدا أن الزيارة تأتي فى إطار العلاقات المصرية السعودية القوية والتنسيق الدائم بين البلدين حول عدد من الملفات الهامة.
وأكد النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن البلدين لهما دور ريادي كبير فى المنطقة نحو مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والجرائم المنظمة، فالمنطقة تشهد حاليا على المستويين الإقليمى والدولى مجموعة من التحديات والتفاعلات والتحولات المتعلقة بمجموعة من الملفات الساخنة، والتى بدأت منذ الأزمة الروسية -الأوكرانية وتداعياتها المتعددة الأبعاد، بالإضافة للأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة والأحداث الجارية فى عدة دول عربية مثل العراق والسودان وليبيا ولبنان واليمن.
وأضاف مهني، أن العلاقات المشتركة بين البلدين هي علاقة أخوية قوية على مر التاريخ،
وعلاقة محورية وتعد كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة،وهو ما يؤكد أهمية الزيارة والتى تبعث برسالة قوية باستمرار التزام البلدين بتعزيز العمل المشترك في مواجهة التهديدات الإقليمية، موضحا أن التعاون المشترك والتنسيق الدائم بين مصر والسعودية، في مواجهة التحديات والمخاطر الأمنية المشتركة يأتى لما تشهده المنطقة، خاصة في مجال مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
وأوضح مهني، أن تصاعد الجرائم الإلكترونية يمثل تحديا كبيرا يتطلب تكامل الجهود للحد من المخاطر، التي أصبحت تتخذ أنماطا جديدة ومتغيرة، بما يفرض مواصلة التطوير والتدريب المشترك لمواكبة تلك المتغيرات.