يوافق اليوم الثامن من سبتمبر اليوم العالمي لمحو الامية، الذى أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في دورتها الرابعة عشر عام 1965، للاحتفال به سنوياً.
وفي هذه المناسبة، نستعرض أهم حالات الأمية عالمياً وعربياً، ووفقا للبيانات الاحصائية، بلغ معدل الالمام بالقراءة والكتابة في العالم لجميع الذكور والإناث الذين لا تقل أعمارهم عن 15 سنة 86.3% ، إذ يبلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة لدى الذكور ( 15 سنة فأكثر) 90%، في حين جاءت نسبة الإناث منخفضة قليلاً لتبلغ 82.7%، وتظهر هذه الاختلافات بشكل خاص في البلدان الأقل نمواً.
وبحسب الاحصائيات، تأتي روسيا، بولندا، أوكرانيا من بين الدول التي لديها أعلى معدلات معرفة القراءة والكتابة في العالم بنسبة 100% على قمة ترتيب الدول (للأفراد البالغين 15 عاماً فأكثر)؛ بينما جاءت دولة تشاد كأدنى دولة في العالم في معدلات معرفة القراءة والكتابة بنسبة تصل إلى 27%.
وشهدت الدول الأفريقية أعلى معدلات الأمية في العالم، حيث جاءت (تشاد، مالي، بوركينا فاسو، جنوب السودان) أعلى معدلات للأمية بنسب تصل إلى 73%، 69%، 66%، 65% على التوالي للأفراد الذين يزيد أعمارهم عن (15 سنة فأكثر) من إجمالي السكان، فغالباً ما يميل الفقر والأمية إلى السير جنباً إلى جنب، وقد تحتاج الأسرة المتعثرة إلى عمل أطفالها وكسب الأموال بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.
وتصدرت السعودية، الأردن، الإمارات العربية، البحرين قمة الدول العربية في معدل معرفة القراءة والكتابة بنسبة تصل إلى 98%، تليها عُمان، الكويت، لبنان كأعلى الدول العربية في معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة بنسبة 95% فأكثر؛ بينما تأتي جنوب السودان، الصومال كأعلى الدول العربية في أعلى معدل الأمية (15 سنة فأكثر) بحوالي 60% من إجمالي سكانها.