نشرت الفنانة مها أحمد، مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على تطبيق تيك توك، للرد على حالة الجدل والهجوم التي تعرضت له خلال الساعات الماضية.
وقالت مها أحمد، خلال الفيديو: «أنا صحيت على إن الدنيا مقلوبة والجمهور اللي بيحبني ومش متنمر زعلان إني بقول عاوزة أشتغل عند شيخ .. أنا مليش ذنب بميولك أو إن عندك خلفية بإن اللي بتشتغل عند شيخ بتروح تشتغل خدامة».
وتابعت مها أحمد، في مقطع الفيديو، قائلة: «لكن أنا هانم .. ولما كنت بتكلم اني عاوزة أشتغل عند شيخة أو شيخ من الشيوخ فده بناء على تاريخ الفن اللي أنتم جاهلين بيه .. لأن أعمال فنية مصرية كتير متصورة في استوديوهات شيوخ خلايجة .. وكان في ستوديوهات هنا مملوكة لشيوخ وكنا بنروح نصور عندهم .. وفي شيوخ خلايجة ومنتجين بيعشقوا الفن هناك».
مها أحمد تهاجم منتقديها
يأتي ذلك بعدما هاجمت الفنانة مها أحمد متابعيها عبر تطبيق تيك توك بسبب هجومهم عليها باستخدامها التطبيق بهدف الربح فقط.
وقررت مها أحمد الخروج عن صمتها لترد بقوة على متابعيها فى بث مباشر لها قائلة : أنا جبلة.. مبيحوقش فيا أي تنمر.. أنا بسف على السفافين وشغلي على التيك توك وأي برنامج مش هسيبه.. طول ما في فلوس مش هسيبه.. لأنك مش هتنفعيني".
وأضافت مها أحمد: انتوا متنمرين.. انتوا لسانكم قليل الأدب.. مش هتقولوا دي ست بـ 100 راجل وبتشتغل وأي مكان فيه فلوس أنا قاعدة"، وتابعت "هاخد الفلوس.. اتفسح.. ادلع.. وهكيدكم".
واعتبرت مها أحمد أن ظهورها على "تيك توك" مهم للحصول على الأموال، والقدرة على "إيجاد الدواء" حينما تحتاجه.
مها أحمد وفاروق فلوكس
من ناحية أخرى تحدث الفنان فاروق فلوكس، عن أزمته مع الفنانة مها أحمد، قائلاً: «عفا الله عما سلف»، ولن يمانع في المشاركة معها في أي عمل، ولكن بشرط طبيعة الشخصية التي يقدمها ضمن أحداث العمل الفنّي، وهل سيقبل هذا الدور أم لا؟.
وأكد فاروق فلوكس، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة "صدى البلد" 2، لا يمتلك حساب على تطبيق «تيك توك»؛ لأنه يعاني من ضعف نظر في عينيه، كما أنه لا يفهم طبيعة هذا التطبيق.
وأوضح فاروق فلوكس، أنه أنه لم يفقد الشغف في الحياة ويعيش بالأمل، ولكن سنه أصبح لا يتناسب مع شخصية «أحدب نوتردام»، ومن الممكن تجسّيد شخصية «العجوز والبحر»، وتحتاج لكاتب متمكن لأنه عمل رائع.
وقال الفنان القدير فاروق فلوكس إنه كان يتمنى تقديم شخصية «العجوز والبحر»، بالإضافة إلى شخصية «أحدب نوتردام» ولكن الزمن لم يسعفه لتقديمهما.