عقد مركز إعلام مطروح اليوم الأحد بمقر المركز ندوة تحت عنوان " جهود الدولة لدعم صحة المرأة" ضمن إطار مبادرة دعم صحة المرأة المصرية.
حيث تحدث دكتور اسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح عن الأسرة بأعتبارها الحاضنه الأساسية لتربية النشئ من خلال الأم التي تعد العمود الفقري لهذه الأسرة الأمر الذي دفع القيادة السياسية إلى الاهتمام بالمرأة من كافة الجوانب وخاصة الجانب الصحي وذلك من خلال تقديم الخدمات التي تضمن صحة المرأة وصحة الطفل.
وعن أهم المبادرات تحدث عساف عن "مبادرة دعم صحة المرأة المصرية" والتي ساهمت في الكشف عن 52 مليون سيدة على مستوى الجمهورية، وهي المبادرة التي تشمل تقديم التوعية للمرأة جنبًا إلي جنب مع تقديم الفحوصات الطبية للمرأة من سن 18 عامًا ويأتي في إطارها الكشف المبكر عن أورام الثدي الذي يعد أحد أهم المخاوف التي تعاني منها السيدات بشكل عام.
وأشار إلي أن تلك المبادرة تتم من خلال كافة الوحدات والفرق الطبية المتنقلة مع الاستعانه بفريق من الرائدات الصحيات اللاتي يحرصن علي توعية المرأة في كافة القري والنجوع بالمحافظة بخطوات الفحص الذاتي والمتابعة الدورية والسنوية مع قدراتهم علي أقناع السيدات في التجمعات البدوية بمفهوم صحة المرأة والطفل وسبل تحقيق الأمان الصحي للأسرة داخل محافظة مطروح.
بالإضافة إلي مبادرة "الألف يوم الذهبية" وهي المبادرة التي تهتم بتكوين القدرات الشخصية والصحية للمواليد وتستهدف من خلالها وزارة الصحة إلي خفض معدلات الولادة القيصرية، وإيجاد الحلول للمشكلات الصحية للأم والجنين، من خلال التوسع في الاهتمام بصحة الأم والجنين وعمل كشوفات دورية خلال فتره الحمل (5 تحاليل طبية واشعة تلفزيونية) وذلك لاكتشاف بعض الأمراض أثناء الحمل وتوفير العلاج بالمجان، وتوفير خدمة "غرفة المشورة الأسرية" لتقديم مشورة ما قبل الزواج، واثناء فترة الولادة وما بعدها، والتغذية السليمة ومتابعة نمو الطفل، وكذلك التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية.
وحول أماكن تقديم الخدمة للمرأة أشار دكتور عساف إلي أنه يوجد لدينا بمحافظة مطروح ما لا يقل عن 57 وحدة صحية، تم تجهيز بعضها لتفعيل نظام التأمين الصحي الشامل بينما سوف يتم تحويل البعض منها الأخر إلى "وحدة طب الأسرة" مع الحرص الشديد علي توفير الأجهزة والمعدات اللازمة وكذلك العلاج بالمجان.
كما دعي مدير الصحة الجمهور المشارك إلي ضرورة المشاركة في الاستبيانات التي تطرح من خلال القوافل المتنقله وذلك من أجل المعاونة في إعداد قاعدة بيانات خاصة بكل أسرة مما يسهل عملية الكشف المبكر عن الأمراض وخاصة المزمنة ومن ثم توفير الرعاية الصحية واللازمة من خلال (عمل ملف صحي لكل أسرة وتحديد مواعيد الفحص الشامل بالمجان).
وقد أوصت الندوة بضرورة الاستعانه بالعمد والمشايخ وعواقل مطروح من أجل المعاونة في التصدي لظاهرة الزواج المبكر التي تنتشر في بعض المجتمعات بالمجتمع المطروحي.
كما أوصت الندوة متابعة حالات الإنجاب في العيادات الخاصة ومعرفة نسب الإنجاب القيصري عن الطبيعي بالإضافة إلي ضرورة تفعيل عمل لجنة تقصي وفيات الأمهات أثناء الولادة.