EN
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لما تقدمة من مشروعات محققة على أرض الواقع، تستطيع أن تتعامل مع التغير المناخي وتحديات البيئة والبُعد البيئي وتغيرات المناخ، والحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
جاء ذلك خلال لقائه أعضاء اللجنة التنفيذية المسئولين عن تقييم المشروعات الخضراء الذكية لاختيار أفضل مشروعات على مستوى المحافظة، تمهيداً للمنافسة في التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية، وذلك للتعرف على المشروعات المقدمة من الجهات المشاركة في تنفيذ المبادرة، والتي تهدف إلى التخفيف من آثار تغير المناخ، والحفاظ علي الموارد الطبيعية، وحفظ التنوع البيولوجي والحد من التلوث في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ.
أشار محافظ الشرقية إلى أن استمرار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وتدشين نسختها الثالثة هذا العام، يعكس رؤية مصر لترسيخ الواقع الجديد الذي ترتبط فيه التنمية بالتحول الرقمي والاستغلال الأمثل لتكنولوجيا المعلومات ومستجدات الثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب مراعاة الاعتبارات البيئية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
ثمن المحافظ دور المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتعكس ما حققته الجهود الوطنية التى بذلتها مصر لمواجهة التغيرات المناخية، والتي شهدها العالم أجمع، مؤكداً ضرورة توفير التسهيلات اللازمة لقيام لجنة التقييم بمهامها، والمشكلة من الأساتذة المختصين والمتخصصين المعنيين لإبداء الرأي الفنى والأكاديمي الشامل كافة الجوانب البيئية والاقتصادية.
وخلال الاجتماع أوضحت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ، أن إجمالي عدد المشروعات التي تم استيفاء شروط التقدم للمشاركة في المبادرة 19 مشروعاً، بواقع 3 مشروعات كبيرة الحجم، و 3 مشروعات متوسطة ، ومشروع محلي صغير "حياة كريمة"، و 7 مشروعات مقدمة من الشركات الناشئة و 3 مشروعات ضمن المبادرات غير الهادفة للربح و 2 مشروع فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والإستدامة.
