يكثر البحث عن مواقيت الصلاة اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024، خاصة مع انتصاف اليوم، حيث يؤذن لصلاة العصر في القاهرة مع دقات الساعة الرابعة والنصف إلا خمس دقائق، وفي السطور التالية نرصد مواقيت الصلاة اليوم الأحد.
كيفية الحفاظ على الصلاة
قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في بيان أفضل طريقة للانتظام في الصلاةإن الصلاة عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين ولذلك يجب الحفاظ عليها بكل ما أوتي العبد من قوة فهي واجبة على المريض في أحلك حالات المرض وكذلك الملتحم التحاما شديدا في المعركة وجبت عليه الصلاة فلا مفر من تأديتها .
وأضاف وسام في تصريح له أن من بين العوامل التي تساعد على الانتظام في الصلاة هي الرفقة الحسنة التي تساعدك على العبادة والقرب من الله . ثانيا المداومة على ذكر الله عز وجل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهذه الأذكار تلين القلب وتجعله متعلقا بكل ما يحبه الله والنبي صلى الله عليه وسلم فستجد نفسك مقبلا على الطاعة وتاركا المعاصي.
مواقيت الصلاة اليوم في القاهرة
موعد أذان العصر في القاهرة: 4:25 م
موعد صلاة المغرب في القاهرة: 7:09 م
موعد أذان العشاء في القاهرة: 8:28 م
مواقيت الصلاة في الإسكندرية
موعد صلاة العصر في الإسكندرية: 4:31 م
موعد أذان المغرب في الإسكندرية: 7:15 م
موعد صلاة العشاء في الإسكندرية: 8:35 م
مواقيت الصلاة في طنطا
موعد أذان العصر في طنطا: 4:26 م
موعد صلاة المغرب في طنطا: 7:11 م
موعد أذان العشاء في طنطا: 8:30 م
مواقيت الصلاة اليوم في المنصورة
موعد صلاة العصر في المنصورة: 4:25 م
موعد أذان المغرب في المنصورة: 7:9 م
موعد صلاة العشاء في المنصورة: 8:29 م
مواقيت الصلاة في أسيوط
موعد أذان العصر في أسيوط: 4:23 م
موعد صلاة المغرب في أسيوط: 7:8 م
موعد أذان العشاء في أسيوط: 8:24 م
مواقيت الصلاة في سوهاج
موعد صلاة العصر في سوهاج: 4:21 م
موعد أذان المغرب في سوهاج: 7:06 م
موعد صلاة العشاء في سوهاج: 8:22 م
مواقيت الصلاة اليوم في أسوان
موعد أذان العصر في أسوان: 4:14 م
موعد صلاة المغرب في أسوان: 7:00 م
موعد أذان العشاء في أسوان: 8:14 م
مواقيت الصلاة في مطروح
موعد صلاة العصر في مطروح: 4:42 م
موعد أذان المغرب في مطروح: 7:26 م
موعد صلاة العشاء في مطروح: 8:46 م
مواقيت الصلاة في الأقصر
موعد صلاة العصر في الأقصر: 4:16 م
موعد أذان المغرب في الأقصر: 7:01 م
موعد صلاة العشاء في الأقصر: 8:16 م
الصلاة في أول الوقت
كشف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، عن فضل الصلاة على وقتها، حيث روى الإمام البخاري من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ».
وقال جمعة، إن هذا الحديث لا يدل على وجوب الصلاة أول الوقت من قريب ولا بعيد؛ فإن التعبير بـ«أفضل» يدل على أن لكلا العملين فضلًا، ويزيد أحدهما على الآخر فيه؛ فغاية المراد أنَّ الصلاة في أول الوقت أفضل ما لم يَعْرِضْ ما يُعَارِضُ هذا الفضلَ، ثم إن الحديث ذكر الصلاة على وقتها ولم يعين أول الوقت لهذا الفضل.
قال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله في كتابه "إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام" (1/ 163، ط. السنة المحمدية): [ليس فيه ما يقتضي أول الوقت وآخره. وكان المقصود به: الاحتراز عما إذا وقعت خارج الوقت قضاء] اهـ.
كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري" (2/ 9، ط. دار المعرفة): [المشاركة أي في قوله: أفضل إنما هي بالنسبة إلى الصلاة وغيرها من الأعمال، فإن وقعت الصلاة في وقتها كانت أحب إلى الله من غيرها من الأعمال، فوقع الاحتراز عما إذا وقعت خارج وقتها من معذور كالنائم والناسي؛ فإن إخراجهما لها عن وقتها لا يوصف بالتحريم ولا يوصف بكونه أفضل الأعمال مع كونه محبوبًا، لكن إيقاعها في الوقت أحب] اهـ.
الصلاة ركن من أركان الإسلام
كما قالت دار الإفتاء، إن الصلاة ركن من أركان الإسلام، وشرعت لتصل المسلم بربه، فيجب أن يكون المصلي على طهارة كاملة من الحدث والخبث؛ يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى المَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [المائدة: 6].
ويقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه البخاري وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ»، وما رواه الإمام مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ، وَلَا صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ»، فإذا كان المصلي على غير طهارة من الحدث الأصغر والأكبر، ومن الخبث أي النجاسة، فإن صلاته باطلة ويجب عليه إعادتها.
وأكملت: فإذا كان الإمام على غير طهارة وتذكر وهو في الصلاة؛ فيجب عليه أن يقطع الصلاة ثم يستخلف من يكمل الصلاة، وليس على المأمومين الإعادة، بشرط أن لا يعمل عملًا من أعمال الصلاة بعد تذكره الحدث، وإلا بطلت الصلاة عليه وعليهم؛ لأنه في هذه الحالة يتعمد الصلاة بالحدث فتكون باطلة.
ودليله ما روي في "الصحيحين": [أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استخلف أبا بكر رضي الله عنه مرتين: مرة في مرضه، ومرة حين ذهب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليصلح بين بني عمرو بن عوف، وصلى أبو بكر رضي الله عنه بالناس، فحضر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في أثناء الصلاة؛ فاستأخر أبو بكر رضي الله عنه واستخلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ. "المجموع شرح المهذب" (4/ 138، ط. المنيرية).
وروى ابن عبد الهادي عن البراء بن عازب رضي الله عنه في "تنقيح تحقيق التعليق" قال: "صلَّى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بقومٍ، وليس هو على وضوءٍ، فتمَّت للقوم صلاتهم، وأعاد النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ".
وشددت الإفتاء، على أن دليل عدم بطلان الصلاة على المأموم إذا نسي الإمام الحدث ما رواه الإمام مالك في "الموطأ" عن سليمان بن يسار: "أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه غدا إلى أرضه بالجرف فوجد في ثوبه احتلامًا. فقال: لقد ابتليت بالاحتلام منذ وليت أمر الناس، فاغتسل، وغسل ما رأى في ثوبه من الاحتلام، ثم صلى بعد أن طلعت الشمس"، فقضى عمر رضي الله عنه الصلاة، ولم يأمر الناس بالقضاء.