نشر الإعلامي حساني بشير المذيع بشاشة القاهرة الإخبارية منشوراً مثير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب حساني بشير :"الموت لايشغلني، وما يشغلني هو أين ومن سيدفنني، ولدي 4 من الأبناء 3 منهم بنات وأنا الأب والأم لهم"، الأمر الذي أثار حالة من التعاطف معه".
الإعلامي حساني بشير مذيع نوبي، لم يمنعه طول المسافات من قلب الصعيد إلى القاهرة، أن يفرض نفسه كأحد أعلام التلفزيون المصري حديثا من خلال تقديم النشرات التي برع فيها بلغته العتيقة وقسماته الباسمة وملامحه المصرية الأصيلة.
حساني بشير كان ولا يزال وجها من وجوه التنوع الثقافي ولونا من ألوان الكفاح الذي يكمن في تفاصيله كل مشاق البدايات وعثرات الرحلة لتنتهي بلذة الوصول الى عقل وقلب ووجدان كل من استمع أو شاهد المذيع الأسمر في إطار الشاشة اللامعة.
يحكي حساني عن نفسه فلا يذكر سوى قصص باتت في عيون فتى صعيدي يطمح إلى عوالم أخرى من التنوير باسم الإعلام، فيقرأ اقتداء بوالده لأكبر الكتاب في العالم منذ نعومة أظافره، ويتعلق بحب الصحافة التي يطالعها في الصحف التي يجود عليه بها والده، ويتصدر مشاهد طوابير الصباح في الإذاعة المدرسية ليمارس دوره المستقبلي كمذيع إجبارا بموهبته على الجميع، حتى في الجامعة التي رفض فيها زملاؤه منحه ألقابا أخرى تتسق مع نوع دراسته باستثناء لقب «المذيع» الذي ارتبط به وكبر معه.